الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محقق تركي سابق يكشف لمحلفين أمريكيين تفاصيل جديدة في قضية انتهاك العقوبات على إيران

صدى البلد

أبلغ محقق سابق بالشرطة التركية المحلفين في محاكمة مصرفي تركي متهم بانتهاك العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران بأنه عثر على صناديق أحذية مليئة بالنقود في منزل مصرفي تركي كبير آخر.

وكان المحقق حسين كوركماز يدلي بشهادته في محكمة مانهاتن الاتحادية في محاكمة محمد هاكان أتيلا النائب السابق للرئيس التنفيذي لبنك خلق المملوك للدولة التركية والمتهم بالاشتراك في خطة للتحايل على العقوبات مع تاجر الذهب رضا ضراب.

وأقر ضراب هو مواطن تركي إيراني بالذنب وشهد ضد أتيلا لممثلي الإدعاء. وقال أتيلا إنه غير مذنب.

وأدت القضية إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا. ووصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المحاكمة بأنها محاولة لتقويض بلاده واقتصادها.

وابلغ كوركماز المحلفين يوم الاثنين بأنه بدأ التحقيق مع ضراب في عام 2012 بتهمة تهريب ذهب وغسل أموال. وقال إن التحقيق سرعان ما اتسمع ليشمل مسؤولين بالحكومة بينهم رجب طيب إردوغان الذي كان رئيسا للوزراء آنذاك وظفر جاغليان وزير المالية وقتها بالإضافة إلى سليمان أصلان المدير العام السابق لبنك خلق.

ووصف إردوغان التحقيق الذي أجري في عام 2012 و2013 بأنه "انقلاب قضائي" دبره أعداؤه السياسيون وقال إن القضية الراهنة في الولايات المتحدة لها دوافع سياسية أيضا.

ولم يتسن لرويترز الحصول على تعليق من جاغليان أو أصلان. ونفى بنك خلق الضلوع في أي تحويلات مالية غير قانونية.

وقال كوركماز إنه بتفتيش منزل أصلان عثر على صناديق أحذية مليئة بالأوراق المالية والتي أوضح كوركماز أنها رشاوى من ضراب. وكان تاجر الذهب ضراب شهد في السابق بأنه قدم رشى إلى أصلان.

ووجه المدعون الأمريكيون اتهامات لتسعة أشخاص في القضية بالتآمر لمساعدة إيران على تفادي العقوبات. ولم تعتقل السلطات الأمريكية سوى ضراب (34 عاما) وأتيلا (47 عاما).