EN 
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، على أن أثيوبيا حتى الآن لم تعتمد الدراسة الموضوعية المحايدة التي تبرهن على أن مصر لن تتحمل أضرارًا لن تستطيع استيعابها من قبل ملء خزان السد وتشغيله فيما بعد، موضحًا أنها ترى أنها لا تلبي احتياجاتها، وأن مصر لا ترى تفاعل بنفس قدر الاهتمام الذي نبديه.
وشدّد "شكري"، في لقاء خاص لبرنامج "الآن"، المذاع عبر فضائية "أكسترا نيوز"، صباح اليوم الخميس، على أن الجميع يعلم بأن مصر لن يفرض عليها وضع قائم ومادي يتم من خلال فرض إرادة طرف على طرف أخر والحكومة المصرية سوف تستمر في الدفاع عن مصالح الشعب المصري في مياه النيل ومستقبل الشعب المصري في وسائل كثيرة لديها.
ونفى وزير الخارجية أي مقولة تفيد بأن مصر كانت سبب إعاقة وعرقلة التقدم، موضحًأ أن مصر قبلت الخروج عن القاعدة المرتبطة باللجنة الوطنية الفنية، بمنع تداول ونقل أي شي إلى الاستشاري إلا بموافقة الدول الثلاثة ، لكننا قبلنا أن نحيد عن هذا المبدأ حتى نعطي الاطمئنان لشركائنا، ونعطيهم المجال لتوفير بعض ملاحظاتهم واستفساراتهم للإستشاري ليجيب عنه وطمأنته.
وتابع: نحن لا نتشبث بقواعد، ونتعامل بشفافية ومصداقية، واي شئ غير ذلك محاولة للابتعاد عن الموقف ومن يعيق هذا المسار.
