الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فوز جامعة هليوبوليس بمنحة بحثية مصرية يابانية لمكافحة السرطان

جامعة هليويوليس
جامعة هليويوليس

أعلن الدكتور يسرى هاشم، رئيس جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، عن فوز الدكتور أحمد طه أيوب المدرس بجامعة هليوبوليس، بمنحة التعاون العلمى المصرى اليابانى المشترك، ومدتها عامان، من خلال صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية STDF.

وأشار رئيس الجامعة، الى أن تلك المنحة فى مجال المحاكاة الحاسوبية، وإعادة تصميم التركيب الكيميائى لأشباه مادة اللانكاسيدين بغرض تحسين نشاطها المضاد للسرطان، حيث يتم العمل بالمشروع بالتعاون مع المجموعة البحثية الخاصة بالدكتور كينجى أركاوا بجامعة هيروشيما اليابانية.

من جانبها،قالت الدكتورة ماجدة إسماعيل، عميد كلية الصيدلة بالجامعة،إن مساهمة الطرف المصرى تبلغ 290 ألف جنيه، بالإضافة الى مساهمة الطرف اليابانى بمبلغ 5 ملايين ين يابانى.

وقال الدكتور أحمد طه أيوب، الفائز بالمنحة،إن مرض السرطان يعتبر أحد أكثر الأسباب المؤدية للوفاة فى العالم، وعلامته المميزة الرئيسية هو عدم القدرة على السيطرة على نمو الخلايا السرطانية، وقد تم مواجهة هذا النمو عن طريق العديد من الأدوية التى فى السوق، والتى توظف آليات علاجية مختلفة، وتعد زيادة إستقرار الأنيبيب المؤدية الى إنتحار الخلايا تلقائيا هى أحد أكثر الآليات فاعلية فى مكافحة السرطان.

وأشار الدكتور أحمد طه،إلى أنه فى خلال الخمس سنوات الماضية، تمكننا من التعرف على الآلية العلاجية المضادة للسرطان والخاصة بمجموعة مركبات عائلة اللانكاسيدين، والتى يتم فصلها من بكتريا ستربيتومايسيزروشى، وقد ثبت أن آلية العلاج هذه تتم عن طريق زيادة إستقرار الانيبيب الخلوى، المؤدية لإنتحار الخلايا.

وأشار الدكتور أحمد طه،إلى أنه سوف يتم العمل من خلال هذا المشروع مع شركائنا اليابانيين على إشتقاق العديد من مشتقات اللانكاسيدين، بغرض تحسين قدرتها على مكافحة السرطان، وتفاعلها مع جسم المريض، وسوف يتم إستخدام تقنيات الكيمياء الحسابية، التى توظف أحدث تكنولوجيا الحاسوب من أجل إرشاد التجارب المعملية عن طريق التنبؤ بسلوك الدواء وقدرته العلاجية داخل الجسد بإستخدام المحاكاة الحاسوبية، وسيتم ذلك قبل تخليق المركبات معمليا، وقبل إختبار قدرتها على قتل الخلايا السرطانية.

ونوه طه،بأنه من المتوقع أن يترتب على هذا المشروع مناقشة رسالتى ماجستير ونشر بحثين أو ثلاثة فى دوريات عالمية، مع إمكانية تسجيل براءة إختراع أو أكثر للمركبات المكافحة للسرطان، والتى سيتم التعرف عليها، وهذه المركبات يمكن بعد ذلك إختبارها إكلينيكيا وقبل إكلينيكيا، وسيكون الفريق المصرى مسئولا عن التصميم الحاسوبى، والتخليق والإختبار البيولوجى للمركبات، فى حين أن الفريق اليابانى سيكون مسئولا عن التخمر واسع المجال.