الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"الأذن الموسيقية" مرض لا يمكن علاجه ويجب التعايش معه


تعاني "كاث غاميستر" البالغة من العمر 84 عاما من حالة مرضية نادرة تُعرف بـ"متلازمة الأذن الموسيقية"، حيث تشعر منذ إصابتها بها عام 2010 كأنها تسمع العديد من الأغاني باستمرار.
وتقول غاميستر، التي تعيش في مدينة ليفربول بالمملكة المتحدة، إن تشعر كأن الأغاني تتردد على مسامعها الواحدة تلو الأخرى.
وتصيب هذه الهلوسة السمعية واحدا من بين حوالي 10 آلاف شخص فوق سن 65 عاما في المملكة المتحدة وفي الغالب يشعر المريض بطنين مستمر في الأذن.
وتعتقد غاميستر أن السبب في مرضها هو أدوية اكتئاب وصفها الأطباء لها بعد وفاة أختها.
وقالت: "ذهبت يوما للنوم، وبعد أن استيقظت تردد في أذناي صوت موسيقى، واعتقدت في نفسي أن الصوت يأتي من بيت الجيران، واعتقدت أن جاري يشغل الموسيقى بشكل مستمر."
وقال نيك وارنر، وهو طبيب نفسي متخصص في علاج أمراض الشيخوخة، إنه يتعامل عادة مع "حالتين سنويا" من الحالات المرتبطة بمتلازمة الأذن الموسيقية.
وأضاف: "حينما تصاب بهلوسة لموسيقية، تبدو هذه الموسيقى وكأنها حقيقية وتشعر كأن هناك مشغل موسيقى تصدر عنه هذه الأصوات أو أن المغني في الغرفة معك أو في الغرفة المجاورة."
وأشار إلى أنه في أغلب الحالات التي تعامل معها كان الناس يسمعون ترانيم كنسية وأغاني أعياد الميلاد.
واكد وارنر أنه لا يوجد حاليا علاج لهذا المرض، ويجب التعايش معه.