EN 
كشف أحمد فوزي حارس الأهلي السابق عن رأيه في عدم ثقة الجماهير في أي حارس بعد هروب عصام الحضري من القلعة الحمراء.
قال فوزي أثناء ندوته بموقع صدى البلد: أعتقد أن السوشيال ميديا هي السبب الأكبر في إحباط الجماهير من مركز حراسة المرمى، والدليل على ذلك بداية الحضري نفسه كانت ليست على مايرام خلال الفترة من 1998 وحتى 2001، وارتكب الحضري كوارث بمعنى الكلمة في حراسة مرمى الفريق حتى جاءت بطولة دوري أبطال إفريقيا والتي حصلنا عليها عام 2001 لتكون "وش" السعد على الحضري.
وأضاف : ومن جديد تجدد الخلاف بين الراحل ثابت البطل مدير الكرة مع الحضري، وأصر على رحيل الأخير عن القلعة الحمراء خلال الفترة من 2002 وحتى 2004 والتي تعاقب على تدريب الأهلي كل من البرتغالي توني أوليفيرا والهولندي جو بونفرير.
كما أن ثابت البطل خاطبني لكي أعود إلي الأهلي أثناء فترة لعبي في حرس الحدود، وخلال فترة ما قبل بطولة الأمم الإفريقية 2006 أصيب عبد الواحد السيد ومحمد عبد المنصف ليضع حسن شحاتة عصام الحضري كحارس مرمى منتخب مصر الأساسي في الكان وهي البطولة التي شهدت توهج الحضري بشكل كبير.
وعن رأيه في عودة الحضري للأهلي لنهاية مشواره قال: الحضري أعظم من لبس قفازات في تاريخ مصر وأفريقيا لكن من خان يخون ولو بعد حين، وأتمنى ان ينهي حياته الكروية العظيمة بشكل يليق بأسمه وبما قدمه.
