محافظ أسيوط : نعمل على تخفيض الكثافة السكانية ورفع المستوى المعيشي

أكد محافظ أسيوط اللواء جمال نور الدين العمل على تفعيل الجهود الاستراتيجية لتحقيق معدلات كثافة سكانية منخفضة ورفع المستوى المعيشي للمواطنين، وتحسين الخصائص السكانية ومحاربة البطالة والتوسع في فرص الاستثمار وتحقيق الجذب السكاني بالمدن الجديدة مثل مدينة أسيوط الجديدة ومدينة ناصر.

جاء ذلك خلال ترؤس المحافظ اليوم /الثلاثاء/ اجتماع المجلس الإقليمي للسكان لمتابعة الموقف السكاني بالمحافظة، وتقييم الوضع الراهن وتفعيل الإستراتيجية القومية للسكان وتذليل كافة العقبات بالتنسيق بين كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ومؤسسات المجتمع المدني، بحضور الدكتور ياسر جمال رئيس الإدارة المركزية للمتابعة والتقويم ، ومقرر فرع المجلس المجلس الإقليمي للسكان بأسيوط محمد عبده.

وأكد المحافظ - خلال الاجتماع - ضرورة تنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان وفقًا لرؤية مصر 2030 وتنفيذًا لخطط التنمية المستدامة.. مشيدا بالدعم الذي يوليه الرئيس السيسي والحكومة لتنفيذ برامج التنمية وخفض معدلات النمو السكاني من خلال البرامج والخطط التي يجرى تنفيذها بمختلف محافظات الجمهورية، خاصة في التوسع بإنشاء المشروعات القومية والمدن الجديدة وتذليل العقبات كافة.

ومن جانبه، استعرض مقرر فرع المجلس بأسيوط محمد عبده الموقف السكاني الحالي بالأرقام والإحصائيات الرسمية وتفعيل الخطة الإستراتيجية للسكان 2015/ 2030 ومعوقات العمل لمواجهتها وإزالتها ووضع خطة عمل عاجلة تخدم أهداف الإستراتيجية في المرحلة القادمة.

وأشار عبده إلى التقدم الذي شهدته المحافظة بالمقارنة بالعام الماضي مع تكاتف الجهود والسعي قدمًا لخفض معدلات النمو السكاني ونشر ثقافة تنظيم الأسرة والتوسع السكاني في المدن الجديدة وتحسين الخصائص السكانية، منوهًا بأن محافظة أسيوط احتلت الترتيب الرابع هذا العام من حيث الكثافة السكانية على مستوى الجمهورية وبلغ عدد السكان بها 4 ملايين و482 ألفًا.

وعلى صعيد آخر .. أعلن الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، بدء الجامعة في إنشاء أول معمل لاختبارات الطلاب المكفوفين، وذلك تيسيرًا على الطلاب إجراء الامتحانات على نحو دقيق ووفق أحدث النظم المطبقة في جامعات العالم.

وأوضح شحاتة أن المعمل يأتي في إطار جهود الجامعة لتطوير خدماتها المقدمة لأبنائها الطلاب بصفةٍ عامة وللطلاب ذوى الإعاقة بصفةٍ خاصة وتوفير أقصى درجات الإتاحة لهم والتي تضمن إدماجهم على نحو طبيعي مع أقرانهم من الطلاب.