الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استطلاع: عمر ترامب في البيت الأبيض باقي فيه 6 سنوات

الرئيس الامريكي دونالد
الرئيس الامريكي دونالد ترامب


أظهر استطلاع جديد للرأي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يطمح في البقاء لـ ستة أعوام أخرى في البيت الأبيض، وهو الأمر الذي يتم تعزيزه في الوقت الذي يقوم فيه الديمقراطيون بتشكيل جبهة يسار على غرار المعارضة التي يتزعهما جيريمي كوربين رئيس حزب العمال المعارض في بريطانيا. 

وبالتحديد بعد عامين من أداء اليمين، يقال إن الرئيس الأمريكي الـ 45 والمثير للجدل احتفظ بدعم مؤيديه الأساسيين. 

وتظهر نتائج الاستطلاع الذي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية - من قبل خبير الاقتراع ونائب رئيس حزب المحافظين السابق اللورد آشكروفت - تأتي في الوقت الذي يتورط فيه ترامب في اتهامات جديدة حول صلاته المزعومة بـ روسيا.

ونفى غاضبا ادعاءات موقع Buzzfeed الإخباري الامريكي بأنه قد أصدر تعليمات لمحاميه السابق مايكل كوهين، للكذب على الكونجرس حول خطط لبناء برج ترامب في العاصمة الروسية. 

ولتحديد نقطة منتصف المدة الحالية للسيد ترامب في البيت الأبيض، يصدر اللورد آشكروفت اليوم، بحثًا جديدًا حول الرأي العام الأمريكي، ويكشف عن آراء منقسمة بشدة، حيث يرى النقاد أن ترامب هو «رئيس متقلب يحرج أمريكا على المسرح العالمي» 

لكن بحث اللورد آشكروفت يكشف أيضًا أن «دونالد ترامب» قد استجاب إلى حد كبير أو حتى تجاوز توقعات العديد من الأشخاص الذين صوتوا له في انتخابات عام 2016. 

ففي الوقت الذي يشير فيه الرئيس الأمريكي إلى اقتصاد مزدهر، مدفوعًا بالتخفيضات الضريبية وإلغاء القيود التنظيمية، بالإضافة إلى تعيين محافظين في المحكمة العليا الأمريكية ووضع سياسة متشددة حول الهجرة غير الشرعية وأمن الحدود، فإن بحث نصف الوقت، الذي يتضمن استطلاعات 15000 أمريكي منذ الانتخابات النصفية في العام الماضي، يظهر أيضًا تحول اليسار المتمثل في الحزب الديمقراطي المنافس، والذي قد يكون له تأثير على فرص ترامب لإعادة انتخابه. 

وبقول "اشكروفت" إن معظم الديمقراطيين يريدون الآن أن يتبنى الحزب المزيد من المرشحين الليبراليين التقدميين أكثر من المعتدلين، الوسطاء. 

ويضيف أن مجموعات التركيز قد كشفت عن ناخبين معتدلين يقولون إنهم «دُفعوا إلى اليسار» كرد فعل على ترامب، ولكن ستصدم النتائج بنشوب توتر مع نواب حزب العمال المعتدلين الذين يدّعون أن الخطوة تجعل من الصعب انتخاب حزبهم.