الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إعلام إسرائيل: قطر سبب عرقلة تشكيل حلف الناتو العربي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، ، أن إصرار قطر على موقفها المتعنت مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية ومصر والإمارات والبحرين، يعتبر أحد أهم الأسباب الرئيسية لتشكيل حلف الناتو العربي .

وقالت الصحيفة إن هناك استحالة لتأسيس التحالف دون حل الأزمة القطرية، خاصة بعد استقالة مبعوث وزارة الخارجية الامريكية لحل أزمة قطر، الجنرال أنتوني زيني، الذي كشفت واشنطن أن قرار استقالته لن يكون له تأثير على التزام الولايات المتحدة بإيجاد حل للأزمة الخليجية، وشددت على أهمية وحدة الصف الخليجي ضمن إطار الناتو العربي.

وكان بومبيو قد أعلن عن قمة دولية في مدينة وارسو البولندية أواسط الشهر المقبل، بهدف تدشين جبهة عالمية ضد إيران، وسيحضرها ممثلو 70 دولة، لكن مع ذلك لم تكشف واشنطن عن أهداف هذا المؤتمر.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن العملية الاستراتيجية الأهم ضد إيران، وهي الانسحاب من الاتفاق النووي، كانت قررتها إدارة ترامب بالفعل، بيد أن الولايات المتحدة لا تسعى للتحرك عسكريًا ضد نظام الملالي لكنها ستفعل كل ما هو دون ذلك، لإرغامها على الجلوس على طاولة المفاوضات التوصل لاتفاق جديد حول برنامجها النووي والصاروخي.

وتؤكد "هاآرتس" أن مؤتمر وارسو يعتبر بمثابة خطوة تمهيدية لدخول إيران على خط المفاوضات مع واشنطن، وتهدف أيضًا لمحاولة إقناع أكبر عدد من الدول بالانضمام إلى العقوبات ضد إيران، وأن يكون الناتو العربي مجديًا بحيث يقلص الوجود الإيراني في المنطقة.

ورأت أن سياسة الولايات المتحدة ضد إيران، يجب أن تركز في المقام الأول على إنهاء الأزمة الخليجية والضغط على قطر لتنفيذ مطالب الرباعي العربي الـ13، فضلًا عن إقناع العراق بتقليص علاقاته مع طهران، ودفع لبنان للحسم في موضوع مشاركة حزب الله في الحكومة وفحص ما يمكن فعله لإنهاء الحرب في اليمن، وإقناع تركيا بإنهاء تحالفها مع إيران.

وخلصت "هاآرتس" إلى أن أولويات ترامب تتناقض مع أولويات الدول العربية فيما يتعلق بإيران، مؤكدة أن جميع المهمات السابقة ثبتت أنها غير قابلة للتحقق، في ظل استمرار ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في خرق اتفاقية السويد التي وقعتها مع الحكومة اليمنية الشرعية ديسمبر الماضي، وعدم وجود أي مؤشر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على فسخ تحالفه مع نظام الملالي.