الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فنزويلا دولة برأسين .. زعيم المعارضة ينصب نفسه رئيسا وواشنطن تعترف به ..مادورو: أنا الرئيس الشرعي .. فيديو

احتجاجات فنزويلا
احتجاجات فنزويلا


أعلن رئيس البرلمان وزعيم المعارضة في فنزويلا، خوان جوايدو، اليوم الأربعاء، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وذلك بعدما اعتبرت المعارضة أن حكم الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو "غير شرعي"، فيما سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الاعتراف بجوايدو.

وبحسب قناة "سكاي نيوز"، نزل مئات الآلاف من مؤيدي مادورو ومعارضيه إلى شوارع العاصمة كراكاس.

وفي أسرع ردود الفعل الدولية، أعلن ترامب اعترافه بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا انتقاليا للبلاد، داعيا الدول الغربية إلى حذو حذوه.

وتعهد ترامب بأن "تلقي الولايات المتحدة بكل ثقلها الاقتصادي والدبلوماسي من أجل استعادة الديمقراطية في فنزويلا".

أفادت قناة "سكاي نيوز" بأن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو طالب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالتنحي لصالح الرئيس الشرعي الذي يعكس إرادة الشعب الفنزويلي.

ودعا بومبيو الجيش الفنزويلي وقوات الأمن إلى دعم الديمقراطية وحماية المدنيين.

وأعلنت كندا ومنظمة الدول الأمريكية اعترافهما بزعيم المعارضة الفنزويلية ورئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) خوان جوايدو رئيسًا للبلاد، بعدما أعلن الأخير نفسه قائمًا بأعمال الرئيس بدلًا من نيكولاس مادورو.

وأعلن الجيش الفنزويلي الاثنين الماضي اعتقال مجموعة من الجنود عقب إعلانهم التمرد على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

من جانب آخر، كشف الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الأربعاء، عن أن بلاده ستعيد النظر كاملا في علاقتها مع الولايات المتحدة؛ وذلك بعد تصريحات لنائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، الذي عبر فيها عن دعمه لرئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية، خوان جوايدو.

وأوضح مادورو في خطاب تليفزيوني:" أوعزت لوزير خارجية فنزويلا، البدء بمراجعة كاملة للعلاقات مع الولايات المتحدة، واتخاذ الإجراءات السياسية".

ونوه مادورو إلى أن "بنس"، "انتهك جميع قواعد اللعبة اليوم بارتكابه الانقلاب الذي تعرضنا له في فنزويلا، والذي سننتصر عليه".

وأفادت صحيفة "الشرق الأوسط" بأن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، وأمهل بعثتها الدبلوماسية في فنزويلا 72 ساعة لمغادرة البلاد.

وكان جوايدو قد أعلن الجمعة الماضية أنه مستعد لتولي رئاسة البلاد بعدما أعلنت المعارضة أنها تعتبر فترة الولاية الثانية للرئيس نيكولاس مادورو غير شرعية.

وقال جوايدو (35 عاما) في مقابلة مع رويترز، الثلاثاء، إنه "ينوي إذا أصبح رئيسا أن يوفر حماية قانونية للجنود والمسئولين المنشقين"، لكنه قال "ستطبق العدالة بحق أولئك الذين ارتكبوا أفعالا مشينة".

وأضاف: "ظللنا طيلة 20 عاما نعاني هجمات. قتلوا زعماء سياسيين وسجنوا آخرين، وتعرضت أنا للخطف لبضع ساعات، قتلوا أصدقائي".

وأدى مادورو الخميس الماضي اليمين لفترة ثانية متحديا منتقديه في الولايات المتحدة ودول أمريكا اللاتينية الذين وصفوه بأنه "مغتصب غير شرعي" للسلطة في بلد يعاني من أزمة إنسانية بسبب تردي حالة الاقتصاد.

وذكرت قناة "روسيا اليوم" أن محتجين في فنزويلا أضرموا الليلة الماضية النار في مركز للشرطة في مدينة بويرتو كابيلو بولاية كارابوبو، وأحرقوا تمثالا للزعيم الفنزويلي الراحل هوجو تشافيز في مدينة سان فيليكس.

وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات تصور ارتفاع سحب الدخان فوق مبنى الشرطة المذكور، وتحدث السكان على إطلاق للنار في المنطقة.

وفي مدينة سان فيليكس بولاية بوليفار أحرق المتظاهرون مساء أمس تمثالا لتشافيز، حيث تتعرض تماثيله للتدنيس في مختلف مدن فنزويلا.

وكتب الصحفي الفنزويلي المعروف رومان كاماتشو على تويتر، أن عدد القتلى في فنزويلا خلال احتجاجات الليلة الماضية قد بلغ شخصين.

وبدأت حملة احتجاجات ضد الرئيس نيكولاس مادورو في العديد من مدن فنزويلا أمس الثلاثاء ودعا معارضوه، لتنظيم مسيرات احتجاجية اعتبارا من اليوم المذكور في مختلف أرجاء في البلاد، فيما دعا أنصار مادورو لتنظيم مسيرات تأييد له اليوم.

وكان فريق من العسكريين الفنزويليين أعلن الأربعاء الماضي في بيرو سحب اعترافهم بالرئيس نيكولاس مادورو، مؤكدين ولاءهم لرئيس الجمعية الوطنية خوان جوايدو.

وبحسب القناة، قام الملازم الأول خوسيه هيدالجو بتلاوة إعلان الانشقاق، مشيرة إلى أنه فارّ من السجن في فنزويلا، حيث كان موقوفا بتهمة التآمر على السلطة.

وذكرت القناة أنه تم بأمر من مادورو طرد الضابط المشار إليه وبعض رفاقه من صفوف القوات المسلحة بتهمة الضلوع في مؤامرة ضد السلطات.

وقال خوسيه هيدالجو: "نحن لا نعترف بنيكولاس مادورو رئيسا للبلاد ونحذر المجتمع الدولي من أنه اغتصب منصب رئاسة الجمهورية في فنزويلا".

وأعلن العسكريون المتمردون اعترافهم برئيس الجمعية الوطنية خوان جوايدو رئيسا للبلاد وقال هيدالجو: "نحن نؤيد القرارات التي يتخذها في إطار الدستور من أجل استعادة النظام الدستوري".