الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ظهور رهف أخرى بالسعودية.. نورا القحطاني تثير انقسام السوشيال ميديا

نورا القحطاني
نورا القحطاني

يبدو أن قضية رهف القنون قد فتحت الباب أمام العديد من الفتيات للسير على نفس الطريق في محاولة لطلب اللجوء والبحث عن الشهرة العالمية، إلا أنها قد يكون لها جانبها الإيجابي بتسليط الضوء على إحدى القضايا الاجتماعية الهامة، وهي العنف الأسري، إن صحت الادعاءات.

أثيرت قضية أخرى حول التعنيف الأسري بالمملكة العربية السعودية، لفتت انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لتنتشر حملات داعمة، وأخرى مشككة.

وقال موقع "إرم نيوز" الإماراتي، إن نشطاء وناشطات بمجال حقوق الإنسان، قادوا حملة لمساندة نورا القحطاني، التي تزعم أنها تتعرض للعنف الأسري، على الرغم من الغموض الذي يعتري القصة.

وأضافت أن القحطاني تقول إنها تقيم في مدينة الدمام شرقي البلاد، وتواجه عنفا أسريا من قبل والدتها وأخوتها.

وكتبت نورا تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، جاء بها أنها أجبرت على توقيع توكيل لأحد أخوتها يقضي بحرمانها من ميراث والدها، كما أنها لا تستطيع السفر خارج البلاد هربًا من تعنيف باقي أفراد عائلتها، كما طلبت مساعدتها على ترك منزل أسرتها والعيش بشكل مستقل داخل أو خارج البلاد.

وأشار الموقع إلى أن مقاطع الفيديو الكثيرة التي تظهر فيها وتنشرها، لا تبدو خلالها الفتاة في كامل قواها العقلية، كما جعلتها تواجه شكوكا واسعا حول صحة قصتها، وأن القيود التي تفرضها أسرتها تعود على الأرجح لخشيتهم عليها.

ولفت الموقع إلى أن آخرين يشككون في كونها سعودية من الأساس.

فيما يقول مدافعون عنها إن صحتها النفسية قد تكون تدهورت إثر العنف الذي تتعرض له.

وتعنى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية بالحالات المماثلة، وأكدت في وقت سابق أن المملكة لديها حالات عنف أسري مثل سائر البلاد، وأنها تعمل على مواجهته بالقانون.