EN 
- انطلاق الملتقى الاقتصادي الإماراتي السعودي الثاني اليوم
- الإمارات الأولى إقليميا في النزاهة ومكافحة الفساد
- جنرال إسرائيلي: روسيا الوحيدة القادرة على إخراج إيران من سوريا
- الجيش الأمريكي يكثف تواجده عند الحدود مع المكسيك
- المحكمة العليا الفنزويلية تمنع جوايدو من مغادرة البلاد وتجمّد أرصدته
تناولت الصحف الإماراتية، اليوم الأربعاء، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.
فسلطت صحيفة الخليج الضوء على الإجراءات التي بدأت دولة الإمارات في اتخاذها في منظمة التجارة العالمية ضد قطر، بعد قرار الدوحة حظر بيع المنتجات الإماراتية في الأسواق القطرية. وتأتي الخطوة التي اتخذتها الإمارات بعد أن قامت وزارة الاقتصاد القطرية بحظر بيع السلع الاستهلاكية المصنعة في دولة الإمارات العربية والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، إلى جانب قرار وزارة الصحة العامة القطرية منع الصيدليات من بيع الأدوية والمستحضرات الأخرى المصنعة في الدول الأربع.
وفي السياق نفسه، أوضحت صحيفة الاتحاد أن مكتب المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا في برلين أعرب عن دعمه لاتخاذ دولة الإمارات إجراءات في منظمة التجارة العالمية ضد قطر، بعد قرار الدوحة حظر بيع المنتجات الإماراتية في الأسواق القطرية.
وركزت صحيفة الاتحاد على استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، في أبوظبي للشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير دفاع دولة الكويت.
وبحثا الجانبان العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات بما يلبي تطلعاتهما وشعبيهما في تنميتها وتوسيعها، إلى جانب التنسيق والتعاون المشترك في المجالات الدفاعية والعسكرية، كما استعرضا عددا من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وأشارت الوطن إلى بدء انطلاق الملتقى الاقتصادي الإماراتي السعودي الثاني اليوم برئاسة كل من المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، وزير التجارة والاستثمار في المملكة العربية السعودية، وبمشاركة نخبة من كبار المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين وفعاليات القطاع الخاص من البلدين الشقيقين.
ويعقد الملتقى بتنظيم غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات، ووزارة التجارة والاستثمار واتحاد مجلس الغرف في المملكة العربية السعودية.
وأفادت صحيفة البيان بأن الإمارات احتفظت بالصدارة على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مكافحة الفساد كأكثر دول المنطقة نزاهة، فيما احتلت المرتبة 23 بين 180 دولة على مستوى العالم وتقدّمت مركزين عن التقرير السابق على مؤشر مدركات الفساد 2018 الصادر، أمس، عن منظمة الشفافية العالمية.
وكشفت صحيفة الخليج عن تفجير انتحاري استهدف النصرة وقصف مواقعها في إدلب مما أسفر عن مقتل 11 مدنيا وأصيب أكثر من 25 آخرين بجروح، الاثنين، جراء قصف للقوات الحكومية السورية على مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب شمال غربي البلاد، فيما أصيب تسعة أشخاص جراء تفجير امرأة نفسها أمام مبنى حكومة الانقاذ التابعة لجبهة النصرة في محافظة إدلب.
وبينما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» أن مقاتلي تنظيم «داعش» في شرق سوريا محاصرون في آخر جيب صغير مع زوجاتهم وأبنائهم ما أرغمها على الإبطاء من تقدمها لحماية المدنيين، وقالت وكالة اغاثة دولية إن عشرة آلاف مدني فروا من الجيب منذ يوم الجمعة، في حين أكدت الاستخبارات الامريكية ان تنظيم «داعش» لا يزال لديه آلاف المقاتلين.
وأوضحت صحيفة الخليج أن اللواء يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري للمرشد الإيراني علي خامنئي، حذر من أن بلاده تواجه «تهديدات مركبة»، وإحدى احتمالاتها أن إيران قد تواجه مصير فنزويلا.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن صفوي، الاثنين الماضي، قوله: «إن إيران تدرس استراتيجية الانتقال من الدفاع إلى الهجوم إذا ما تعرضت لهذه التهديدات». ودعا صفوي إلى التحالف مع روسيا؛ لمواجهة التهديدات المركبة.
وأبرزت صحيفة الخليج قول قائد سلاح الجو الإسرائيلي السابق الجنرال أمير إشل، مساء الاثنين الماضي، إنه على الرغم من القوة العسكرية «العظيمة» لـ«إسرائيل»، «فإنها ليست قادرة على إخراج الإيرانيين من سوريا»، وفق ما ذكر موقع «سكاي نيوز عربية»، في وقت اتهم رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو إيران بشن هجمات متكررة عبر الإنترنت على «إسرائيل» يتم التصدي لها يوميا.
ونقلت صحيفة «هارتس» العبرية عن إشل قوله: «لا توجد قوة عسكرية قادرة على إخراجهم من سوريا. روسيا الوحيدة القادرة على إخراج إيران من سوريا».
وأوضحت صحيفة البيان أن ملك أسبانيا فيليب السادس وصل صباح اليوم الأربعاء إلى بغداد، في أول زيارة لملك إسباني إلى العراق منذ أربعين عام، حيث تفقد القوات الخاصة المنتشرة في البلاد. ومن المفترض أن يلتقي فيليب السادس خلال النهار الرئيس العراقي برهم صالح.
وقالت صحيفة الخليج إن فنزويلا اتهمت، أمس الثلاثاء، الولايات المتحدة، بالتحضير لاجتياح عسكري ضدها، في الوقت الذي جددت فيه واشنطن دعمها لزعيم المعارضة خوان جوايدو، الذي تمسك بأنه «الرئيس الشرعي الوحيد»، واصفًا نيكولاس مادورو بـ «الديكتاتور»، وذلك على الرغم من حظر المحكمة العليا، مغادرته البلاد، وتجميد حساباته البنكية، فيما أكدت موسكو، أن العقوبات الأمريكية ضد كاراكاس تزيد من تفاقم الأزمة السياسة في البلاد.
وقال المندوب الفنزويلي الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، خورخي فاليرو، أمس الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعد «للتدخل العسكري» في بلاده، مشددًا على أن الولايات المتحدة لا تمتلك أي حق في «بسط الهيمنة» على بلاده.
وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة الوطن أن رئيس البرلمان الفنزويلي خوان جوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة أنه سيتولى السيطرة على أصول بلاده في الخارج، داعيا إلى تظاهرات جديدة ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
ويعتبر جوايدو أن مادورو "مغتصب" للسلطة وهو رئيس غير شرعي، ويريد خصم الرئيس الفنزويلي تشكيل حكومة انتقالية من أجل إجراء انتخابات جديدة.
وأكد جوايدو في بيان نشره على تويتر "من الآن فصاعدا، نبدأ السيطرة بشكل تدريجي ومنظم على أصول جمهوريتنا في الخارج، لمنع المغتصب وزمرته من محاولة التصرف بها".
وذكرت صحيفة الاتحاد أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أكد أن جيش فنزويلا يظهر الإخلاص للسلطة القانونية.
وقال في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية: "أقوم بواجباتي كقائد أعلى بموجب الدستور، وحشد القوات المسلحة الوطنية البوليفارية، وتبدي القوات المسلحة البوليفارية درسا في الأخلاق والولاء والانضباط. سنفوز بنصر كبير وسنقر الاستقرار والسلام والولاء في فنزويلا".
وأفادت صحيفة الاتحاد أن باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي قال إن وزارة الدفاع الأمريكية تعتزم إعادة مئات آخرين من الجنود إلى الحدود الأمريكية مع المكسيك، في الوقت الذي يثير فيه الديمقراطيون في الكونجرس تساؤلات عن فوائد مهمة تراجع حجمها.
ويقول الجيش الأمريكي إن الانتشار الجديد سيكون أساسًا علاوة على نحو 2350 جنديًا عاملًا يشاركون بالفعل في المهمة عند الحدود.
