الهند وباكستان تتطلعان لحزمة استثمارات خلال زيارة ولي العهد السعودي

يُتوقع إعلان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن استثمارات في الطاقة والبنية التحتية خلال زيارته المرتقبة لباكستان والهند في غضون الأيام القادمة، ضمن جهوده لتقليص اعتماد اقتصاد المملكة على صادرات النفط.

ومن المتوقع أن يزور الأمير محمد بن سلمان أيضا الصين وماليزيا وإندونيسيا.

ومن المنتظر أن يزور الأمير محمد بن سلمان باكستان في عطلة نهاية الأسبوع، وسيوقع اتفاقيات ترتبط بشكل رئيسي بمصفاة وقطاع الكهرباء، حسبما قال مسؤولون باكستانيون.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن مذكرات التفاهم ستتضمن مشروعات للطاقة المتجددة واستثمارات في البتروكيماويات والموارد المعدنية.

وقالت وزارة الخارجية الهندية اليوم الثلاثاء إن من المتوقع أن يزور الأمير محمد بن سلمان نيودلهي، ومعه رجال أعمال سعوديون كبار، بدعوة من رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي.

واجتمع مودي مع ولي العهد السعودي في نوفمبر، أثناء مشاركتهما في قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين.

وتعد السعودية أكبر مورد للنفط الخام إلى الهند، لكن البلدين وسعا نطاق علاقاتهما إلى ما هو أبعد من الطاقة، واتفقت الحكومتان على بناء شراكة استراتيجية، حسبما قالت وزارة الخارجية.

وأشارت الوزارة في بيان إلى تعاون في مجالات من بينها أمن الطاقة والتجارة والاستثمار والبنية التحتية والدفاع والأمن.

وقال مسؤول هندي إن بلاده تتوقع أن يعلن الأمير محمد بن سلمان عن استثمار مبدئي في الصندوق الوطني للاستثمار والبنية التحتية، وهو صندوق ثروة شبه سيادي في الهند، للمساهمة في تسريع وتيرة بناء موانئ وطرق سريعة.

وأكدت وسائل إعلام سعودية رسمية إن مسؤولين سعوديين سيناقشون استثمارات في الصندوق.

وقال مسؤول آخر بوزارة التجارة الهندية إن السعودية أبدت رغبتها في الاستثمار بقطاع الزراعة في البلاد، بهدف تصدير منتجات إلى المملكة.