مفاجأة.. لجنة من أساتذة الآثار الإسلامية أوصت بتسجيل وكالة العنبريين وترميمها

حصل موقع "صدى البلد" علي معلومات تكشف تفاصيل جديدة في أزمة هدم وكالة العنبريين التراثية، والتي تسببت في لغط شديد،خاصة بعد ما أعلنت وزارة الآثار أن الوكالة ليست مسجلة.

المعلومات تضمنت أن لجنة مشكلة من أساتذة كلية الآثار بجامعة القاهرة، الدكتور أحمد دقماق رئيسًا وبعضوية كل من الدكتور منصور محمد، والدكتور محمود رشدي، كانت قد عاينت وكالة العنبريين عام 2016، بناء على طلب من النيابة الإدارية.

اللجنة، كما قال رشدي توجهت إلى شارع المعز بعد أن حلفت اليمين أمام النيابة الإدارية، وقام أعضاء اللجنة بمعاينة وكالة العنبريين، وتبين لهم أن الجزء الأكبر من الوكالة متهدم،والمتبقي منها يحوي طراز معماري وكتابي وزخارف.

وأوصت اللجنة حينها بأن يتم تسجيل الوكالة كأثر إسلامي، وضرورة الحفاظ على الجزء المتبقي منها لقيمته، حيث يعتبر وثيقة تاريخية شاهدة على عصر بأكمله، كما أوصت بضرورة ترميم هذا الجزء، وعمل صلبات وشدات له، بحيث يظل مستقرًا على حالته.

وأشار رشدي، إلى أن تقرير اللجنة تم رفعه إلى النيابة الإدارية وكان ذلك في عام 2016، أي منذ حوالي ثلاثة أعوام، وشدد على ضرورة الحفاظ على أي بقايا أثر، وإلا فإننا سنفقد القاهرة التراثية، بقيمتها التاريخية، التي لا توازيها عاصمة أخرى في العالم.