الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

د. محمد السعيطي يكتب: زعيم ووطن ضد الإرهاب الأسود

الدكتور محمد السعيطي
الدكتور محمد السعيطي

"مقاومة الإرهاب حق من حقوق الإنسان" كانت تلك الكلمات التي خرجت من الرئيس عبد الفتاح السيسي أكبر دليل على موقف مصر القوي والصارم وتقدمها الصفوف لمحاربة الإرهاب واقتلاعه من جذوره، ففي الوقت التي تخوض فيه مصر حربا لا هوادة فيها ضد الإرهاب الغاشم الذي لا يراعى الحرمات تنادي بعض المنظمات التي تقول انها تدافع عن حقوق الإنسان بوقف إعدام قتلة المستشار هشام بركات النائب العام السابق رحمه الله الذي طالته يد الغدر، وهو خير دليل على أن الحرب المصرية على الإرهاب ليست مع الإرهابيين فقط ولكن مع دول ومنظمات تدعم وتدافع عن طيور الظلام السوداء، ولكن كانت يد الدولة المصرية أقوى ونفذت الحكم في أعداء الوطن وأهل الشر، واقتصت لروح الشهيد هشام بركات.

"أوعوا تفتكروا أن العلميات الإرهابية اللى شغالة وليدة .. ده ترتيب معمول عشان البلد دى تضيع"، كلمات رددها الرئيس عبد الفتاح السيسي لوصف موقف الإرهاب الأسود من مصر والمصريين، فالإرهاب ونشاطه الأخير الذي استهدف قوات الأمن في الجيزة والدرب الأحمر، وقوات الجيش في سيناء ما هو إلا محاولات حثيثة لتدمير مصر بعد أن فقدوا الأمل وتيقنوا من قدرة الرئيس السيسي على الوصول بسفينة الوطن إلى بر الأمان والاستقرار.

"مصر تخوض حربًا ضروسًا لاستئصال الإرهاب من أرضها"، قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليكشف أمام العالم أجمع والشعب المصري بكل خاص الحرب التي تخوضها مصر، وتضحى بالغالي والنفيس وبدماء أبنائها البواسل لتضمن حاضرها وتؤمن مستقبل أبنائها، ومع كل قطرة دم، تسفك أمامها دماء الإرهابيين، وتدمر بؤرهم عن بكرة أبيها، فأبناؤنا في القوات المسلحة والشرطة لا تغمض لهم عين وهبوا أرواحهم فداء لتراب وطنهم ليكونوا حائط الدفاع والدرع الحصين للوطن ضد دناءة وخسة طيور الظلام.

"أولادكم أشرف أولاد وأنهم لا يدافعون عن مصر فقط، وهم وقفوا وقدموا وسقطوا علشان يحافظوا على الـ90 مليون"، كلمات دلل بها زعيم الأمة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تضحيات ومواقف أبناء القوات المسلحة والشرطة البواسل، ليؤكد على يقظتهم كالصقور، وحماسهم الذي لا ينطفي، وقلوبهم التي تستقبل الشهادة بكل ترحاب بل تتمناها، فالحوادث الإرهابية الغاشمة لا تضعف بنيانهم، بل تقويهم وتلحمهم كالجدار الواقي في وجه أي عدو ينوي بالبلاد شرا، فجاءت كلمات الرئيس لتطيب جروح أمهات الشهداء تجعهلم فخورين بما قدمه فلذات كبدهم للوطن، بكل شجاعة وبسالة، فها هو أحدهم وضع حياته رهن إنقاذ حي كامل من الانفجار بالدرب الأحمر، وأخر استقبل بكل بسالة طلقات نافذة لصدره لتزهق روحه، ليفدي كتيبته من هجوم ، فهم "رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه".