الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ولي العهد السعودي: المملكة تولي أهمية كبيرة للشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الصين

الأمير محمد بن سلمان
الأمير محمد بن سلمان آل سعود

قال الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي إن المملكة تولي أهمية كبيرة للشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الصين، وتلتزم بشكل ثابت بسياسة (صين واحدة)، وتؤيد بقوة جهود الصين لحماية سيادتها وأمنها واستقرارها، وتعارض أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للصين.

جاء ذلك خلال اجتماع ولي العهد السعودي مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني (مجلس الوزراء) هان تشنغ، اليوم الجمعة، ورئاسة الاجتماع الثالث للجنة الصينية السعودية المشتركة رفيعة المستوى في العاصمة (بكين).

وأضاف ولي العهد أن المملكة العربية السعودية مستعدة لتعزيز التنسيق والتعاون في الشؤون متعددة الأطراف مع الصين من أجل الحفاظ على المصالح المشتركة بشكل أفضل.

وتابع أن المملكة عازمة على العمل مع الصين لتعزيز الربط بين استراتيجيات التنمية في البلدين، وتعميق التعاون في التطوير المشترك لمبادرة (الحزام والطريق)، وتحقيق الفوائد لكلا البلدين والشعبين.

من جهته، أشاد نائب رئيس مجلس الدولة الصيني بالتطور السريع للعلاقات الثنائية بين بكين والرياض في السنوات الأخيرة، مؤكدا أن الجانبين حافظا على اتصالات وتنسيق وثيقين منذ الاجتماع الثاني للجنة اللمشتركة رفيعة المستوى.

وقال تشنغ إن اللجنة المشتركة تلعب دورا تنسيقيا مهما بين الحكومتين، مشيرا إلى تحقيق العديد من الإنجازات نتيجة للتعاون في مختلف المجالات منذ الاجتماع الأخير للجنة.

وقدم تشنغ عدة اقتراحات حول مجالات التعاون الرئيسة والمشاريع ذات الأولوية بين البلدين، لافتا إلى أهمية تعميق الثقة السياسية المتبادلة، ودعم الجانبين المصالح الأساسية لكل منهما، وتعزيز الاتصالات والتنسيق في الشؤون متعددة الأطراف.

وأضاف أنه يتعين على الصين والمملكة العربية السعودية تعزيز الربط بين مبادرة (الحزام والطريق) ورؤية السعودية (2030)، ودعم التعاون العملي في مجالات الطاقة وبناء البنية التحتية والتمويل والتكنولوجيا العالية.

ودعا البلدين إلى تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وإنفاذ القانون، والأمن، وتبادل الخبرات بشأن التعاطي مع التطرف.
وأبدى تشنغ ترحيب بلاده بمشاركة المزيد من المؤسسات الثقافية السعودية في آلية التعاون الثقافي الدولي في إطار مبادرة (الحزام والطريق)، داعيا البلدين إلى تعزيز التبادلات الشعبية.