الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الاماراتية: مصر تطلب نسخة من تحقيقات مذبحة نيوزيلندا.. قصص ملهمة من الأولمبياد الخاص في أبوظبي.. حماس مستمرة في الإضرار بمصالح الفلسطينيين

صحف الامارات
صحف الامارات

صحف الإمارات:
النائب العام المصري يكلف بإعداد مذكرة وإرسالها إلى السلطات القضائية في نيوزيلندا
الحوثي يعرقل والعالم يحذر
الجوع والقهر يدفع سكان غزة لاحتجاجات سلمية لمواجهة تجار الأنفاق والمرتزقة 

سلطت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على الاهتمام الكبير الذي يحظى به أصحاب الهمم في دولة الإمارات وأبرزها استضافتها لأكبر حدث رياضي إنساني عالمي وهي دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص "أبوظبي 2019" والتي حققت نقلة نوعية على خريطة الرياضة العالمية .. إضافة إلى استمرار ميليشيات الحوثي الإيرانية في خروقاتها لاتفاق استوكهولم وعرقلتها لتنفيذ بنوده ونفاذ صبر المجتمع الدولي مما تفعله حيث صدرت إدانات من كبرى عواصم العالم ولوحت الولايات المتحدة باستخدام الحزم في مجلس الأمن الدولي ضد ميليشيا الحوثي بسبب عرقلتها تنفيذ الاتفاق واستمرارها في الأعمال العدائية ..

وعلى الشأن الإقليمي ركزت أيضا استمرار حركة «حماس» في الإضرار بمصالح غزة والتسبب في كل المآسي التي يعاني منها فلسطينيو القطاع المنكوب بفعل الحصار حيث لم تدع وسيلة للإضرار بالقضية الفلسطينية إلا وعملت عليها من خلال إطالة الشرخ الفلسطيني، وعرقلة قيام الحكومة الشرعية باتجاه إبقاء الوضع الكارثي في القطاع.

بداية الجولة عن رد الفعل العربي على حادث نيوزيلندا الارهابي، وموقف مصر الذي اعلنته رسميا عبر قنوات دبلوماسية ونقلته اليوم الصحف الاماراتية والتي نشرت عنوانا «مصر تطلب نسخة من تحقيقات مذبحة نيوزيلندا» صدرته صحيفة الخليج تحته قالت طلبت مصر رسميًا أمس الأحد، عبر قنوات دبلوماسية، نسخة من التحقيقات التي تجريها أجهزة الأمن النيوزيلندية في حادث الهجوم على المسجدين، ما أسفر عن مقتل 50 مصليًا وإصابة آخرين مثلهم.

وقالت مصادر قضائية، إن النائب العام نبيل صادق كلف إدارة التعاون الدولي التابعة لمكتبه، بإعداد مذكرة بطلبات النيابة العامة وإرسالها إلى السلطات القضائية المختصة بنيوزيلندا، عبر الطرق الدبلوماسية، لموافاة مصر بصور رسمية من التحقيقات التي أجريت في الحادث الإرهابي، مشيرة إلى أن أربعة مصريين قضوا في الهجوم الإرهابي.

وأوضحت المصادر أن النائب العام، طلب نسخة من التحقيقات، لمعرفة ظروف وملابسات الواقعة.

وتحت عنوان «دروس الحياة .. وصناعة الأمل» .. كتبت صحيفة «الاتحاد» إنه من قصص ملهمة وصور مشرقة وقلوب صافية يمنح هذا الوطن العالم كل يوم تأشيرة دخول لمناطق لم يقترب منها أحد من قبل في الإنسانية والعطاء والخير، ويقدم أهم وأكبر دروس في صناعة الأمل.. وقيمة الحياة.. ومعنى السعادة.

وأشارت إلى أن دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص «أبوظبي 2019»، وهي في منتصف الطريق، تحولت إلى استثناء يصنع الاستثناء، ويقفز فوق الحواجز ويشطب المستحيل ويجمع الخيوط ويوحد القلوب ويرتفع بقامة الأحلام فوق كل السحب.

وأضافت أنه لم يكن غريبًا أن يتحول الوطن كله إلى «سفينة للحب»، يتسابق كل من عليها لخدمة "أصحاب الهمم"، حتى وصل عدد المتطوعين إلى أكثر من 20 ألف متطوع من كل أطياف المجتمع، إنها ثقافة وأسلوب حياة في بيئة مثالية تحرص على دمج وتمكين هذه الفئة في المجتمع حتى أصبحت الدولة نموذجًا يقتدى به في كل العالم.

وذكرت أنها قبل كل هذا كانت الصورة الأجمل والأروع، ليس فقط في النسخة الحالية للأولمبياد الخاص، ولكن في تاريخ الدورة الذي يمتد لأكثر من نصف قرن، عندما احتضن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الطفل علي سيف، لاعب منتخبنا الوطني، أثناء افتتاح الدورة باستاد مدينة زايد الرياضية.. هذا المشهد هو الرسالة والعنوان والكلمة والقصيدة والرواية، مشهد اختصر كل الكلمات ولامس قلوب العالم.

وقالت «الاتحاد» في ختام افتتاحيتها إنه من رؤية القيادة يرسم الوطن خطوط الطول والعرض فوق خريطة التسامح والإنسانية لتسير عليها أجيال وراء أجيال على طريق الحب والتعاون والتعايش والتآلف وقبول الآخر، وتحولت الدولة إلى مصدر إلهام للعالم بتجربتها الرائعة ومبادراتها الفريدة، وطالب تيم شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الحكومة الأميركية باعتماد المصطلح الإماراتي " أصحاب الهمم" بدلًا من " ذوي الاحتياجات الخاصة" لأنه التعبير الإنساني الأكثر إبداعًا واحترامًا لقدرات هذه الفئة التي لا تعرف المستحيل.

وعلى الشأن العربي، وتحديدا من اليمن، وتحت عنوان «الحوثي يعرقل والعالم يحذر» .. قالت صحيفة «البيان» إنه رغم الجهود الدولية المتواصلة منذ توقيع اتفاق استوكهولم، إلا أن ميليشيات الحوثي الإيرانية مستمرة في خروقاتها وعرقلتها لتنفيذ بنود الاتفاق، خاصة بنود الانسحاب من الحديدة والموانئ، والآن تسود الموقف حالة من التشاؤم، وهو ما أكده المبعوث الأممي مارتن غريفيث الذي توقف عن تصريحاته المتفائلة ليعلن أنه لم يتم تحقيق أهداف اتفاق الحديدة حتى الآن. وفي نفس الوقت شكر غريفيث الحكومة الشرعية على مرونتها في الإعداد للمرحلة الأولى من إعادة الانتشار، الأمر الذي يجدد التأكيد أمام العالم على مسؤولية الحوثي عن العرقلة.

وأضافت أن المجتمع الدولي يبدو أنه قد نفد صبره من عرقلة ميليشيات الحوثي الانقلابية للعملية السياسية في اليمن، وها هي الإدانات تتوالى من كبرى عواصم العالم، من لندن وبرلين وواشنطن، حيث لوحت الولايات المتحدة باستخدام الحزم في مجلس الأمن الدولي ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية بسبب عرقلتها تنفيذ اتفاق السويد واستمرارها في الأعمال العدائية، وأشار المندوب الأمريكي في مجلس الأمن إلى قيام الحوثيين بتسمية مقاتليهم كـ" قوات محلية"، وشدد على أنه لا يمكن مساواة الحوثيين بالحكومة الشرعية. وفي نفس السياق، أشار مندوب ألمانيا إلى إمكانية أن يلوح المجلس ببيان يحدد المعرقلين للعملية السياسية، مضيفًا أنه لا يجب التسامح مع أي طرف معرقل أو مخطئ.

وإلى الأراضي المحتلة، ناقشت صحيفة «الوطن» استمرار حركة «حماس» في الإضرار بمصالح غزة في افتتاحية بعنوان «أهل غزة لـ حماس: دعونا نريد أن نعيش »..

وقالت الصحيفة الإماراتية «بكل وحشية تعتقد حركة حماس الإخوانية، أنها قادرة على مواصلة التحكم بمصير غزة والسيطرة على أكثر من مليوني إنسان يعانون أقسى الظروف بقوة الحديد والنار والقمع، والقدرة على مواصلة إذلال أهالي غزة والتسبب بكل المآسي التي يعاني منها فلسطينيو القطاع المنكوب بفعل الحصار والعنجهية والفوقية كمليشيات تستقوي بالبطش وتتلطى بالشعارات الطنانة التي لم تسبب إلا الويلات لسكان غزة.

وأشارت «الوطن» إلى أن الجوع والمستوى المعيشي القاهر، دفع سكان غزة للخروج في احتجاجات سلمية بوجه تجار الأنفاق وممتهني الشعارات وحملة البندقية المأجورة وأذرع الأنظمة التي تتربص بالأمة ولا تخفي أطماعها، وكانت الصرخات العفوية التي أطلقتها النساء والأطفال الذين لم يسلموا من بطش "حماس" وتنكيلها وحملة الاعتقالات التي شنتها، من قبيل "نحن جياع" و"بدنا نعيش"، في مواجهة هراوات ورصاص مرتزقة "حماس"، لافتة ومعبرة.

وأضافت أن «حماس» الإخوانية لم تدع وسيلة للإضرار بالقضية الفلسطينية إلا وعملت عليها، وكانت نتيجة ذلك دمار القطاع ونكبة أهله بعد أن تحول إلى أكبر سجن في الهواء الطلق بالعالم، حيث يعاني سكانه الحصار الذي تقدم الحركة " الإخوانية " المبرر لاستمراره، وتعمل على إطالة الشرخ الفلسطيني، وعرقلة قيام الحكومة الشرعية بدورها والدفع باتجاه إبقاء الوضع الكارثي المتمثل بسلطتين تحت الاحتلال، في الوقت الذي لا تتأخر عن قمع كل من يعبر عن ألمه من قسوة الظروف بأي طريقة كانت، حتى لو وصل الأمر للتنكيل بالأطفال، أو الإعدام بطريقة غير شرعية خارج نطاق القضاء، وذلك بأي حجة كانت وهي كثيرة عند «حماس» ومثيلاتها.

وذكرت أن التخوين والتكفير جميعها تُهم جاهزة يتم استخدامها عندما تحتاج «حماس» للترهيب خشية خروج الأمور عن سيطرتها، اعتقادًا منها أنها قادرة على ضبط السكان وإبقائهم تحت نفوذها، في الوقت الذي يعتبر الجوع بركانًا غير قابل للضبط مهما بلغت الضغوط، فعبارات من قبيل: «متنا من الفقر»، و«الجوع أنهكنا»، فيها من التعابير كل ما يختصر حال مئات الآلاف في القطاع، وأن الأمور وصلت إلى لحظة لم يعد تحملها ممكنًا، والحراك الشعبي لمواجهة طغيان »الإخوان والحركة» التي تعمل لصالح أجندات الجماعة الإرهابية ولم تتوان عن إرسال مرتزقتها ومسلحيها إلى دول ثانية، باتت في مرمى الغضب المباشر جراء تدني الأوضاع الحياتية إلى مستوى العدم، وحصار واستهداف من قبل الاحتلال.

وقالت «الوطن» في ختام افتتاحيتها إنه مع هذا تواصل «حماس» بكل وحشية التنكيل والقمع والتهديد وكل ما من شأنه أن يحول حياة سكان القطاع من سيئ إلى أسوأ، لكن لصبر الفلسطينيين الذين لم يكسرهم طغيان ووحشية عقود من الاحتلال، حدود، حتى يستكينوا لحركة مارقة مثل الحركة الإخوانية أو يسلموا بمواصلة تحكمها بلقمة عيشهم وقمعها لهم ومضاعفة جحيم المعاناة التي يعيشونها.