الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإفتاء: صلاة مقيم الشعائر على النبي عقب انتهائه من رفع الأذان سنة ثابتة

صدى البلد

ورد سؤال لأمانة الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول ما حكم الصلاة على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - من المؤذن عقب الأذان؟.

وأجابت أمانة الفتوى، أن الصلاة على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بعد الأذان سنَّة ثابتة فى الأحاديث الصحيحة؛ فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» رواه مسلم. 

وأضاف: "لم يأتِ نصٌّ يحدد الجهر أو الإسرار بها فالأمر فيه واسع، والصواب ترك الناس على سجاياهم، والعبرة في ذلك حيث يجد المسلم قلبَه، وليس لأحد أن ينكر على الآخر في مثل ذلك ما دام الأمر فيه واسعًا".