الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكراها.. قصة معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية التي وقعها الرجل "المعجزة"

معاهدة السلام
معاهدة السلام

في 26 مارس 1979 وقعت مصر وإسرائيل معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، التي جاءت في أعقاب اتفاقية كامب ديفيد لعام 1978.

وقع على المعاهدة كل من الرئيس الراحل أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن، وشهدها رئيس الولايات المتحدة الأسبق جيمي كارتر.

السمات الرئيسية للمعاهدة

اتسمت المعاهدة بالاعتراف المتبادل بين مصر وإسرائيل، ووقف حالة الحرب التي كانت قائمة منذ الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 وتطبيع العلاقات، وسحب إسرائيل الكامل لقواتها المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء التي كانت احتلتها إسرائيل خلال حرب الأيام الستة في عام 1967.

آلية التنفيذ

تتضمن معاهدة السلام نصا يطلق عليه آلية الأنشطة المتفق عليها والتي تسمح لمصر وإسرائيل بتغيير ترتيبات القوات المصرية في سيناء دون الاضطرار إلى إعادة النظر رسميا في المعاهدة نفسها.

سمحت إسرائيل لمصر بنشر قوات في وسط وشرق سيناء بسبب المخاوف الأمنية المتبادلة، مثل وجود جماعات مسلحة جهادية في هذه المناطق، ويتم تنسيق هذه التعديلات من خلال القوة المتعددة الجنسيات.

ما ترتب على المعاهدة

قادت المعاهدة كلا من الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن لتقاسم جائزة نوبل للسلام عام 1978 لإحلال السلام بين الدولتين.

كما عُلقت عضوية مصر من الجامعة العربية في الفترة 1979–1989، بسبب الرفض العربي للمعاهدة.

استعادت مصر شبه جزيرة سيناء في 1982 واستطاعت تفكيك المستوطنات الإسرائيلية التي كانت مقامة عليها.

وكجزء من الاتفاق، بدأت الولايات المتحدة تقديم المساعدات الاقتصادية والعسكرية لمصر وإسرائيل، لمواصلة حفظ اتفاق السلام.

المعجزة

بعد مفاوضات امتدت لسنوات، انتهت بتوقيع المعاهدة بين مصر وإسرائيل، قال الرئيس الأمريكي كارتر الذي وقع على المعاهدة بوصفه شاهدا "لقد ربحنا أخيرا خطوة أولى باتجاه السلام، وخطوة أولى على طريق طويل وصعب.. وعلينا عدم التقليل من شأن العقبات التي لا تزال تقف أمامنا". وأشاد السادات بكارتر ووصفه بأنه "الرجل الذي صنع المعجزة".