الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جعيدي.. أحدث روايات الكاتب الصحفي محمد علي عن دار الأدهم

غلاف رواية جعيدي
غلاف رواية جعيدي للكاتب محمد علي

صدرت أمس رواية «جعيدي» بقلم الكاتب الصحفي محمد علي عن دار الأدهم للنشر، والتي تدور أحداثها في قالب اجتماعي وفي شكل حكايات منفصلة لأفراد عاديين من المجتمع من شتى الفئات والطبقات، فتجد بينهم الموظفة، والطبيب، والصحفي، وصائد الأسماك، والعاهرة، وغيرهم.

وتتناول قصة "أم عبده" على سبيل المثال حكاية بائعة خضر بسيطة ومكافحة، هجرها زوجها فأصبحت كالمعلقة، وتحولت بإصرارها إلى كيان اقتصادي متكامل وباتت توظف آخرين فتكسب ويرتزقون بعرق جبينهم جميعا.

أما حكاية "الطبيب الحافي" فتروي جانبا من حياة طبيب شهير كرس حياته لخدمة مرضاه بأبسط الإمكانيات المتاحة، واعتاد زملاؤه على وصفه بالقديس، ثم مات دون أن يذكره أحد، وجاءت وقائعها على لسان أحد المرضى ممن أنقذ حياتهم ذات يوم.

ولجأ الكاتب إلى ربط هذه الحكايات شبه الواقعية بعضها ببعض بخيط واحد وهو محرر باب بريد القراء في إحدى الصحف الافتراضية. يتلقى الرسائل ويعيد صياغتها في صورة قصص قصيرة قابلة للنشر، بعضها طريف وبعضها الآخر مأسوي، على أن يكون في القصة ما ينفع القراء أو يحذرهم من خطر عليهم أن يتحاشوه في حياتهم العملية أو الشخصية. أما إذا ما تعذر عليه ذلك، فيكتفي بالرد كتابة وبصورة شخصية على صاحب الرسالة تقديرا لجهده.

ومن الملاحظ، اختيار الكاتب لفترات زمنية مختلفة، فبعض الحكايات "قديمة عطرة" على حد وصفه وبعضها الآخر معاصر، أو من الماضي القريب.

كما اختار أكثر من قالب فني للكتابة، فتجد الخيال أحيانا، ومسرح العبث بقدر محدود للغاية، إلى جانب ما يعرف بفن "التبكيت والتنكيت" وهو صورة من النقد الفكاهي الذي يصور واقعة ما أو قصة كاملة في بضعة سطور لا تخلو من طرافة.

وسبق للكاتب إصدار عملين العام الماضي وهما: "بسيمة"، و"حديقة المانجو" عن نفس دار النشر.