الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ملحمة المصريين.. عبد الراضي شارك في الاستفتاء على النقالة.. أكبر معمرة تدلي بصوتها.. وقعيد: أنا هاجي لبلدي لو آخر يوم في عمري

مسنة تشارك في الاستفتاء
مسنة تشارك في الاستفتاء

لم يخل الاستفتاء على التعديلات الدستورية من مشاهد إنسانية، جسدها الناخبون ورجال الشرطة والجيش والقضاء، من أجل الوطن، وأملًا في استشراف غدٍ أفضل، من خلال المشاركة في الاستفتاء.

وظهر عدد من رجال الجيش يساعدون مسنين للإدلاء بصوتهم في الاستفتاء، فيما ظهر مواطنًا يحاول الإدلاء بصوته وهو محمولًا على نقالة سيارة الإسعاف.

"صدى البلد" يستعرض في هذه السطور أبرز مشاهد أول يوم الاستفتاء.

أصر على التصويت فوق نقالة الإسعاف
أصر المواطن عبد الراضي الشورى، صاحب الـ75 عاما، على الذهاب إلى اللجنة الانتخابية للاستفتاء على التعديلات الدستورية، والإدلاء بصوته بإحدى لجان مدينة الغردقة رغم كبر سنه وحالته الصحية والمرضية، حيث تم نقله فى سيارة إسعاف وأدلى بصوته على النقالة.

عاصر عبد الراضي 7 رؤساء لمصر بدءا من عبد الناصر وحتى الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويرى عبد الراضي أن السيسي أفضلهم وسابق عصره، وأنه واجه تحديات كبيرة وعبر بمصر لبر الأمان.

ويحث عبد الراضي المصريين على النزول للجان والإدلاء بالأصوات لممارسة الحق الانتخابي، وهذا واجب وطني على كل مصري.

قاضٍ يستقبل مسنة على باب لجنة الاستفتاء
في لفتة إنسانية، خرج قاضٍ لجنة بمنشأة القناطر يستقبل سيدة مسنة بنفسه، لعدم قدرتها على التحرك والدخول إلى اللجنة كي تدلي بصوتها في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.

وحمل القاضي دفتر الأسماء وذهب للسيدة المسنة لتمضي ثم أدلت بصوتها على الاستفتاء.

رئيس لجنة يستقبل مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة
قام قاضي اللجنة الانتخابية بمجمع أكياد دجوي، التابعة لمركز ومدينة طوخ، بالنزول من لجنته للخروج لمواطن من ذوي الاحتياجات للإدلاء بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية 2019، من داخل توك توك مراعاة لظروفه الصحية.

شباب يتبرعون بأجهزة كمبيوتر
أسهم عدد من الشباب المتمركز أمام لجان الدقي، بمساعدة المصوتين على معرفة لجانهم للاستفتاء الدستوري باستخدام الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر من خلال الرقم القومي.

أكبر معمرة تدلي بصوتها
أدلت الحاجة فاطمة محمد مبارك، أكبر معمرة في مصر البالغة من العمر 108 أعوام، بصوتها في الاستفتاء على الدستور فى لجنة معهد أبوخليفة الأزهري الابتدائي، بقرية أبو خليفة التابعة لمركز القنطرة غرب.

وخرج المستشار مؤمن مصطفى، رئيس اللجنة الفرعية، إلى خارج اللجنة لاستقبال السيدة فاطمة أمام اللجنة ومساعدتها.

قعيد بالمنوفية: أنا هاجي لبلدي لو آخر يوم في عمري
قال الحاج عبد الله الدكاني، أحد أبناء قرى مركز منوف، إنه رغم ظروف مرضه وعدم قدرته على السير، إلا أنه أصر على الحضور للإدلاء بصوته في التعديلات الدستورية.

وأكد الدكاني أنه لن يتأخر عن بلاده ولو كان آخر يوم في عمره، والتأخر عن البلاد في هذا الوقت يعتبر خيانة للبلد ومن يتأخر عن بلاده في هذا الوقت فلا يحق له العيش فيها.

سيدة تذهب برضيعها بعد ولادتها قيصريا
حرصت سيدة بمدينة ناصر التابعة لمحافظة بني سويف على الذهاب برضيعها الذي لم يكمل ٦ أيام للإدلاء بصوتها أمام لجنة صلاح سالم بناصر شمال المحافظة.

وقالت إيمان محمود لـ"صدى البلد" إنها وضعت منذ أقل من أسبوع قيصريا، ومع ذلك أصرت على الحضور حبا في مصر.

مواطن يدلي بصوته في سيارة إسعاف
أصر المواطن عبد السلام فاروق نصر الله الوكيل، من مدينة شبين القناطر، على الإدلاء بصوته من داخل سيارة الإسعاف، وأمر قاضي لجنة مدرسة الشهيد محمد صلاح محمود الصواف الإعدادية بخروج الموظفين له للإدلاء بصوته.

عماد وشنودة يتحديان إعاقتهما البصرية
عماد عدلى شاب عشريني لم تمنعه إعاقته البصرية من الذهاب للإدلاء بصوته في الاستفتاء على الإعلان الدستوري لعام 2019 بلجنة مجمع المدارس بالعمرانية.

أخذ عماد يستند على أقاربه للوصول إلى أعتاب لجنته التصويتية، لإعلان رأيه في الاستفتاء الحالي، أطلقها صريحة وقال إنه يؤيد الإعلان الدستوري لضمان المزيد من الاستقرار الذي تشهده البلاد منذ تولى الرئيس السيسي، بحسب وصفه لـ"صدى البلد".

لم يكن عماد الوحيد الذي كسر حاجز إعاقته البصرية، بينما نشأت وصديقه شنودة الضريران، استندا على بعضهما الآخر، للوصول إلى اللجان  بمساعدة المرة والقائمين على تأمين الاستفتاء من رجال شرطة وجيش.