الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية: دور بارز لـ نساء مصر في الاستحقاقات الانتخابية.. المملكة تنوب عن الشرق الأوسط في قمة الأقوياء.. قطر تسبح في مستنقعات الخلاف بتصيد المواقف في السودان

صحف السعودية
صحف السعودية

  • إقبال نسائي واسع في الاستحقاقات الانتخابية في مصر
  • اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب
  • قمة بغداد لبرلمانات دول الجوار تعلن دعمها لاستقرار العراق
  • تحقيق مع البشير بعد العثور على مبالغ مالية كبيرة بمنزله

ركزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، الأحد الموافق 21 أبريل 2019، على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.

وركزت صحيفة «الشرق الأوسط» على الاستفتاء على التعديلات الدستورية في مصر، وعلى صفحتها وموقعها نطالع تقريرا تحت عنوان «نساء مصر.. دور بارز في الاستحقاقات الانتخابية»، وتحته نشرت الصحيفة أقوال بعض من أدلين بأصواتهن في الاستحقاق التاريخي المستمر على مدار 3 أيام في مصر تقول: «أدليت بصوتي من أجل استمرار مسيرة البناء والتنمية ومحاربة الإرهاب»، و«رغم مرضي فإنني قررت الذهاب إلى مقر لجنة الاقتراع مبكرًا أمس»، جمل أكدت عليها الستينية نبيلة حسن، أمام إحدى لجان الاقتراع في منطقة غمرة بوسط القاهرة.. مشهد السيدة «نبيلة» تكرر كثيرًا أمام العديد من المقار الانتخابية، في مشهد يبدو لافتًا خلال أي استحقاق انتخابي، إذ تصدرت السيدات المشهد منذ الساعات الأولى أمس، وربط مراقبون بين «الإقبال النسائي الكثيف في جميع الاستحقاقات الانتخابية، بالمكاسب التي حققتها المرأة، وتنامي وعيها بأهمية المشاركة».

وأدلت السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بصوتها في الاستفتاء على التعديلات الدستورية بمدرسة الشهيد مصطفى يسري أبو عميرة بحي مصر الجديدة (شرق القاهرة)، فيما أدلت السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الأسبق أنور السادات، بصوتها في لجنة وزارة الزراعة بحي الدقي في محافظة الجيزة. وقالت الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، لـ«الشرق الأوسط» إن «الإقبال النسائي الواسع في الاستحقاقات الانتخابية يرجع بالأساس إلى طبيعة المرأة وإدراكها لمسئولياتها الاجتماعية والعائلية، واهتمامها بمستقبل أبنائها وعائلتها، وقد عززت المشاركة النسائية اللافتة في ثورتي 25 يناير عام 2011 و30 يونيو عام 2013 إدراك النساء لأهمية المشاركة الإيجابية، وبالطبع فإن المكاسب السياسية التي حققتها المرأة في السنوات الأخيرة، شكلت حافزًا قويًا للحرص على المشاركة».

وحققت المرأة المصرية الكثير من المكاسب السياسية منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير، إذ يصل عدد النائبات في مجلس النواب (البرلمان) إلى نحو 90 نائبة، كما يبلغ عدد الأعضاء النساء في الحكومة الحالية 8 وزيرات، وتضمنت التعديلات الدستورية تمثيلًا للمرأة في مجلس النواب بما لا يقل عن ربع إجمالي عدد المقاعد، ويقول نص التعديل الذي أضيف على الفقرة الأولى من المادة 102 في الدستور: «يشكل مجلس النواب من عدد لا يقل عن أربعمائة وخمسين عضوًا، يُنتخبون بالاقتراع العام السري المباشر، على أن يُخصص للمرأة ما لا يقل عن ربع إجمالي عدد المقاعد».

وفي أول أيام الاستفتاء، حرصت الوزيرات المصريات على الإدلاء بأصواتهن، وحثت على النزول والمشاركة في التصويت، وأدلت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم بصوتها في مدرسة أبو بكر الصديق بمدينة الشيخ زايد، داعية المواطنين للمشاركة واستخدام حقهم في التصويت.

وأثنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، على المشاركة النسائية اللافتة في التصويت، وقالت الوزيرة خلال إدلائها بصوتها في مدرسة مصطفى كامل للتعليم الأساسي بمساكن شيراتون بشرق القاهرة، إن «سيدات مصر لطالما حرصن على المشاركة في بناء المستقبل سواء بالمشاركة في الانتخابات أو الاستفتاءات».

ودعت الوزيرة جموع المصريين للنزول والمشاركة الإيجابية للوقوف بجانب وطنهم وسط التحديات الإقليمية التي تشهدها المنطقة. وزيرات الحكومة ليست وحدهن من صوتن أمس؛ لكن أغلب اللجان شهدت حضورًا مكثفًا لسيدات كبيرات في السن، وشابات، وممثلات، ونائبات في البرلمان.

وأكدت النائبة مي محمود، عضو مجلس النواب المصري (البرلمان) لـ«الشرق الأوسط»، أن «المكاسب السياسية التي حققتها المرأة، تكون حافزًا للمشاركة في الانتخابات والاستفتاءات؛ لكنها ليست السبب الرئيسي، فالمرأة المصرية بشكل عام لديها إحساس بالمسئولية تجاه أسرتها ومجتمعها وهو ما يدفعها في حقبات تاريخية مختلفة إلى الحرص على المشاركة، حتى يمكنها أن تساهم في رسم صورة مستقبل أبنائها وعائلتها وبلدها، كما أن توجه الدولة لإقرار حقوق ومكتسبات عديدة للنساء على مختلفة الأصعدة ساهم بشكل كبير في إدراك المرأة لأهمية صوتها».

وعلى صحيفة «الرياض» وفي افتتاحيتها المنشورة بعنوان «قمة الأقوياء» رصدت وقوف المملكة العربية السعودية، على أعتاب مرحلة اقتصادية جديدة كليًا، بالتزامن مع تنفيذ متطلبات رؤية 2030 وتحقيق أهدافها العامة، بطرق «ابتكارية» غير تقليدية، وهو ما يؤكد للجميع أن المملكة قادمة وبقوة إلى صدارة المشهد الاقتصادي الدولي، لمشاركة دول العالم الأول المتقدم، في المكانة والهيبة والمستوى وحتى القيادة التي وصلت إليها. ويحمل شهر نوفمبر من العام المقبل، وتحديدًا يومي 21 و22 منه، حدثًا فريدًا من نوعه، يعزز هذا التوجه ويرسخه، عندما تستضيف الرياض أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين، وفقا لما ذكرته الصحيفة.

واعتبرت أن مجموعة العشرين، بمثابة نادٍ اقتصادي دولي، يضم الأقوياء فقط، القادرين على رسم ملامح الاقتصاد العالمي والتأثير فيه، وتحديد السياسات والخطوط العريضة التي تسهم في استقرار الكرة الأرضية، إلى جانب إيجاد سياسات فعالة، لتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة، وتوفير وظائف حقيقية لرفع مستويات المعيشة والرفاهية بين شعوب العالم، ويكفي أن نستشهد على ذلك أن الدول الأعضاء في مجموعة العشرين تمثل ثلثي سكان العالم، وتضم 85 في المئة من حجم الاقتصاد العالمي، و75 في المائة من التجارة العالمية، وهو ما يجعل دول العالم تترقب نتائج هذا الحدث المهم وتنتظر توصياته كل عام.

وأوضحت أن المملكة استضافة لأعمال القمة ورئاستها لها، لا شك أنه حدث تاريخي، سيكون الأول من نوعه على مستوى العالم العربي، وهو ما يعكس الدور المحوري للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويؤكد مكانتها وثقلها سياسيًا واقتصاديًا، كونها صاحبة أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر مصدّر للنفط في العالم، وهو ما ساهم عام 1999 في اختيار المملكة لعضوية المجموعة، ويساهم اليوم في أن تحتضن المملكة أعمال الدورة الـ 15.

وأضافت: "في هذه القمة، ستحرص المملكة على ألا تمثل نفسها فحسب، وإنما تنوب عن منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وستطرح في جدول الأعمال، عددًا من القضايا المالية والاقتصادية والاجتماعية ذات علاقة بطبيعة المنطقة، وما تواجهه من تحديات وعقبات، ومن بين هذه القضايا الطاقة والبيئة والمناخ والاقتصاد الرقمي والتجارة والزراعة والرعاية الصحية والتعليم والعمل".

وشددت على أن المملكة تستعد مبكرًا لهذا الحدث بشكل مغاير ودقيق، سوف يعلي من شأن النتائج المرجوة، وينشر حالة من التفاؤل، بأن تنجح الرياض - بالتعاون مع شركائها - في تحقيق أهداف مجموعة العشرين وتطلعاتها، وإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المهمة، بهدف ترسيخ استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره ونموه.. وغدًا سنرى هذا يتحقق على أرض الواقع.

وتطرقت افتتاحية صحيفة اليوم، إلى الشأن في السودان وتحت عنوان «السودان بين موقفين»، ذكرت أن هناك فارقا كبيرا بين أن ترسل بأرتال المساعدات من المشتقات البترولية والقمح والأغذية، والمواد الطبية إلى بلد لم يُقرر بعد خياره السياسي، وبين أن ترسل إليه وفدًا سياسيا برئاسة وزير الخارجية، في الأولى من الواضح أنك تريد أن تقف مع الشعب في أزمته، لتجاوزها، والمضي في تشكيل خياراته بعيدا عن أي تدخل أو ضغوطات، وفي الثانية من الواضح أيضا أنك تريد أن تضغط على جرحه لتساومه عليه.

وأشارت إلى أن هذا ما حدث مع الشعب السوداني من خلال موقفي المملكة وقطر، حيث بادرت المملكة بإرسال المعونات إلى السودان الشقيق حتى قبل أن يطلبها، لأنها تدرك أن من يتعرض إلى مثل هذه الهزة فلا بد أن يكون بأمسّ الحاجة إلى كل المعونات التي تعينه على تجاوز أزمته، وترتيب أوراقه، والوقوف على قدميه، وحاجته لها ستكون أكبر حينما يكون في مواجهة تحديد خياراته السياسية، لذلك أرادت المملكة وانطلاقا من مسئوليتها بالتضامن مع الشقيقة الإمارات أن تمد يد العون عمليا للأشقاء في السودان، وبما يمكنهم من الانصراف إلى ترتيب بيتهم الداخلي دون أي تدخلات أو ضغوط خارجية، وهذا هو دور الشقيق الذي لا يعنيه إلى أين تتجه خيارات شقيقه السياسية قدر ما يهمه أن يتعافى من أزمته، ويتجاوزها دون أن يتعرض لأي اهتزازات أو انقسامات.

وركزت الصحيفة على الدور القطري المستمر والدائم للاصطياد في الماء العكر، والسباحة في مستنقعات الخلاف، وبرك الأزمات بادرتْ وفق أجندتها لإرسال فريق سياسي بقيادة وزير الخارجية لإملاء شروط المساعدة القطرية على المجلس العسكري الانتقالي، الذي فهم اللعبة القطرية، وامتنع عن مقابلة الوفد، وأمره بالعودة من حيث أتى، ليقينه بأن الشقيق الحقيقي الذي يريد أن يقف مع شقيقه لا يحتاج إلى أن يرسل من يضغط على جرحه ليساومه على الضماد، وإنما هو يحتاج إلى من يبادر بسد حاجته في الوقت الذي تصرفه فيه ظروفه عنها، وهنا تتضح سياسة المواقف، وسياسة النوايا المبيتة، مثلما يتضح من هو الشقيق؟ ومن هو الذي يحدد دم قرابته من خلال مكاسبه من تلك القرابة، لكن الأشقاء في السودان، الذين قرأوا الموقف القطري من خلال مواقف إعلامه إزاء مشكلاته اختاروا الرد الأنسب بطرد الوزير وفريقه إذ لا مجال للتفاوض على مستقبل السودان الذي يقرره أبناؤه وحسب، دون وصاية من أحد، فهو غني عن أي مساعدة مشروطة.

ومن العناوين العالمية التي تصدرت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الأحد نطالع:
- المملكة تدين وتستنكر الهجوم الإرهابي المزدوج الذي استهدف وزارة الاتصالات في كابول
- مركز الملك سلمان للإغاثة يقيم دورة توعوية عن مخاطر تجنيد الأطفال بمدينة مأرب
- «سلمان للإغاثة» يوزع 600 سلة غذائية في مديرية دوعن بمحافظة حضرموت
- وزير العمل السعودي يصدر قرارًا بحظر التدخين في المنشآت
- السيطرة على حريق محدود في مصفاة الأحمدي بالكويت
- البحرين تدين الهجوم الإرهابي المزدوج في أفغانستان
- قمة بغداد لبرلمانات دول الجوار تعلن دعمها لاستقرار العراق ووحدة أراضيه ونسيجه الاجتماعي
- تحقيق مع البشير بعد العثور على مبالغ مالية كبيرة بمنزله
- اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث مستجدات القضية الفلسطينية