اعتقال عضو بحزب أردوغان بتهمة الاعتداء على زعيم المعارضة..فيديو

ألقت الشرطة التركية، اليوم الإثنين، القبض على 6 أشخاص بينهم عضو في حزب ”العدالة والتنمية“ الحاكم، وذلك بعد الاعتداء على زعيم المعارضة كمال كليتشدار أوغلو، حسبما ذكرت وسائل إعلام تركية.

وكان كليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، قد تعرض لاعتداء، أمس الأحد في أنقرة، أثناء حضوره تشييع جنازة جندي قتل في اشتباك مع مسلحين أكراد في جنوب شرق البلاد.

وفي مقطع الفيديو، الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر مجموعة من الناس يتدافعون حول كليتشدار أوغلو بينما كان يشق طريقه عبر الحشود، وأثارت اللقطات استياء الكثيرين حتى تم تداوله تحت هاشتاج ”كليتشدار أوغلو لست وحدك“.

وذكر تلفزيون ”أن تي في“ الخاص أن المشتبه به الرئيسي تم اعتقاله في وسط الأناضول، واقتيد إلى تشوبوق؛ وكشف الحزب الحاكم لاحقا هويته وقدمه على أنه عثمان ساريجون، وقال إنه ”عضو في الحزب سيواجه جلسة تأديبية ليطرد من صفوفه“.

وقال المتحدث باسم الحزب الحاكم، عمر تشيليك على“ تويتر“، إن ”حزب العدالة والتنمية يعارض أي شكل من أشكال العنف. مبادئنا ترفض العنف. لا مجال للعنف في السياسة الديمقراطية“.

وقدم 5 موقوفين آخرين إفاداتهم في مركز شرطة تشوبوق.

وجاء الاعتداء بعد أيام على الفوز الذي حققه حزب ”الشعب الجمهوري“، في أنقرة وإسطنبول بالانتخابات المحلية في 31 مارس، على حساب حزب ”العدالة والتنمية“، في ضربة لحكم الرئيس رجب طيب أردوغان.

وخلال حملته الانتخابية اتهم أردوغان، كليتشدار أوغلو بدعم حزب العمال الكردستاني ونشر أشرطة فيديو لزعيم المعارضة يشارك في تجمعاته.

وفاز حزب الشعب الجمهوري، الشهر الماضي، برئاسة بلدية كل من أنقرة وإسطنبول في الانتخابات المحلية، لكن حزب أردوغان يسعى إلى إعادة الاقتراع في إسطنبول، مؤكدا وقوع مخالفات.

وحمل حزب ”الشعب الجمهوري“، وزير الداخلية سليمان حسن صويلو، مسؤولية الاعتداء، بعد أن طلب في 2018 من المحافظين عدم السماح لأعضاء هذا الحزب بالمشاركة في تشييع ”الشهداء“.