الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جماعة التوحيد الإرهابية.. ذراع داعش المسئولة عن تدمير سريلانكا.. التفجيرات التسعة تحمل بصمة وفكر التنظيم الأخطر..فيديو

أثار الدمار التي
أثار الدمار التي لحقت بكنائس سريلانكا

- مخابرات سريلانكا: تفجيرات الفصح نفذها سريلانكيون سافروا إلى مستوطنات داعش بسوريا والعراق
- شرطة كولومبو حذرت من أعمال إرهابية ضد الكنائس في عيد الفصح قبل أسبوعين
- محللون: هجمات الأحد الدامي تفوق قدرة عناصر جماعة التوحيد.. وإرهابيون محترفون قادوهم




جماعة إسلامية راديكالية حددتها جهات التحقيق في تفجيرات سريلانكا بأنها المسئولة عن سلسلة من الهجمات الانتحارية التي أودت بحياة ما يقرب من 300 شخص وأدت إلى إصابة نحو 500 آخرين

وذكرت صحيفة مترو البريطانية في تقرير نشرته اليوم عن الجماعة السريلانكية المتطرفة بأنها فرع من فروع تنظيم داعش الإرهابي، وفقا لما يُزعم.

واستهدف عناصر جماعة التوحيد الارهابية ثلاث كنائس وثلاثة فنادق في الجزيرة الواقعة بالمحيط الهندي، تزامنا مع احتفالات عيد الفصح، ووفقا لما أعلنته الشرطة في كولومبو فإن جميع الانتحاريين الذين نفذوا التفجيرات الثمانية يوم عيد الفصح من مواطني سريلانكا

وكشفت الحكومة السريلانكية عن إنها تلقت عدة تحذيرات من هجمات محتملة في الأيام السابقة للمذبحة التي شملت ثمانية بريطانيين من بين 35 جنسية أجنبية في عداد القتلى.

وتتهم السلطات السريلانكية جماعة التوحيد الإسلامية المتطرفة حاليا بأنها الأسوأ في الهجمات منذ نهاية الحرب الأهلية في عام 2009 - ولكن لا يُعرف عنها سوى القليل.

ولم يُعلن أي من عناصر الجماعة الإسلامية المتشددة «التوحيد» مسئوليتها عن الهجمات، لكن حكومة سريلانكا وجهت الاتهامات ضد أعضائها.

وقبل الهجمات، كانت الجماعة ذاتها متهمة من قبل السلطات في كولومبو بالترويج لإيديولوجية إرهابية، تحرض على العنف والتخريب وتدمير التماثيل البوذية في الجزيرة السريلانكية.

وتشير الصحيفة البريطانية إلى أنه جرى اعتقال أمين الجماعة ويدعى عبد الرازق، للاشتباه في تحريضه على العنصرية عام 2016.

ويقول خبير أمني، وفقا لـ «مترو» البريطانية إن جماعة التوحيد المتشددة هي فرع من فروع تنظيم داعش الإرهابي في سريلانكا، وكانت معروفة بمحاولة استقطاب السريلانكيين لإعلان الانتماء إليها من قبل المتشددين الذين هاجروا منها الى الشرق الأوسط للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق.

وأشارت الصحيفة البريطالنية إلى أنه قبل حوالي أسبوعين من التفجيرات الدامية التي هزت سريلانكا في عيد الفصح، حذر استشاري مسؤول في الشرطة من أن عناصر جماعة التوحيد المتشددة تخطط لمهاجمة الكنائس و المواقع السياحية خلال عطلة عيد الفصح.

وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء، راجيثا سيناراتني، وزير الصحة في سريلانكا، في مؤتمر صحفي عقب أحداث الاحد الدامي، إن المتطرفين الذين نفذوا التفجيرات كانوا قد حصلوا على مساعدات من شبكة أو تنظيم دولي.

وأضاف: «لا نعتقد أن هذه الهجمات نفذت من قبل مجموعة من المواطنين المحليين أو المقيدين مقيمين في هذا البلد»

وتابع: هناك شبكة دولية ساعدت الانتحاريين في الداخل ولم يكن بإمكانهم تنفيذ مثل هذه الهجمات دون تلك المساعدات الخارجية الشريرة.



وقال مكتب رئيس سريلانكا، مايثريبالا سيريسينا، إن تقارير المخابرات تشير إلى أن منظمات إرهابية أجنبية تقف وراء مسلحين سريلانكيين، سافروا إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق.

وتشير الصحيفة إلى أن مؤيدي داعش احتفلوا بالهجمات عبر شبكة الانترنت.

ألتو لابيتوبون، خبير في مكافحة الإرهاب، قال في تصريحات لـ «رويترز» إن التفجيرات تحمل بصمات مسلحين محليين جرى تجنيدهم بواسطة عناصر من تنظيم داعش والقاعدة

واستدل لابيتوبون على افتراضه بمستوى تطور الهجمات، قائل: «هذه الهجمات المتزامنة غير عادية أو مسبوفة في تاريخ سريلانكا، مقارنة بهجمات مماثلة في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، فهي تحتوي على الحمض النووي للهجمات التي تنفذها داعش والقاعدة ».

وقال مسؤول آسيوي كبير في مكافحة الإرهاب، طلب عدم نشر اسمه، لـ «رويترز» إن الهجوم من المحتمل أن تقوم به جماعة التوحيد المحلية المتطرفة يفوق قدراتها، فهو يحتاج إلى قدرة كبيرة ومخططين محترفين.

ووفقا لما أعلنته السلطات السريلانكية، تم اعتقال 24 من المواطنين المحليين كجزء من التحقيق، ممن يشتبه في صلتهم بمنفذي الحادث الإرهابي.

وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرًا من السفر قيل إنه كان هناك تهديد بشن المزيد من الهجمات ضد المواقع بما في ذلك المواقع السياحية والفنادق والمطاعم والمطارات وأماكن العبادة.