EN 
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الله تعالى بيَّن أنَّ ما جاء به الرسولُ في أمور الدِّين نحن مأمورون بالأخذ به، وأنَّ ما نهانا عنه فعلينا الانتِهاء عنه؛ مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ» [الحشر: 7].
وأضاف «الجندي» خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية «dmc»، أن القرآن الكريم بيَّن أنَّه ما من رسولٍ أُرسل إلاَّ لِيُطاع ويُتَّبع؛ وهذا لقوله تعالى: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ» [النساء: 64]، وكذلك الحال تِباعًا مع رسولنا الأكرم محمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم فقد قال الله تعالى مُخاطِبًا المؤمنين: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ» [النساء: 59]،
وحذر الشيخ خالد الجندي من الاعتراض على سنة النبى -صلى الله عليه وسلم، أو الإساءة على مقامه الشريف، أو الاحتجاج على ما أمر به وفعله.
وتابع: التسليم للنبى تسليم لله، وطاعته من طاعة الله مخالفة أوامره مخالفه لله، والاعتداء عليه اعتداء على الله، وخيانته خيانة لله».
