الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

26 وصية لإحياء ليلة القدر.. تعرف عليها

26 وصية لإحياء ليلة
26 وصية لإحياء ليلة القدر

ليلة القدر أنزل فيها القرآن على الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-، والتي أخبر الرسول بأنها ليلة وترية تقع في العشر الأواخر في شهر رمضان.

ونشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك»، 26 وصية لإحياء ليلة القدر.

وقالت دار الإفتاء إنه يستحب للعبد أن يأخذ قسطًا من الراحة بعد الظهر لينشط ليلًا، ولا يأكل كثيرًا حتى يستطيع القيام والطاعة، ولا بد من العزم على التوبة عند إحياء هذه الليلة المباركة، كذلك عليه أن يكثر من الدعاء والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات، ويقبل على الله عز وجل بكل جوارحه حتى يصفو عقله وقلبه من كل شيء سوى الله عز وجل.

وأكدت أنه يجب على العبد أن يبتعد عن المشاحنة ويعفو عن كل من أخطأ فى حقه، ويركز على الكيفية فليس المهم أن ينهى 100 ركعة وقلبه ساهٍ لاهٍ، وأن يكون مخلصًا فى دعائه وقيامه فهذا أهم من عدد الركعات التي يكون قلبه فيها مشغولًا بغير الله، وأن يحرص على الطهارة طوال هذه الليلة ما تيسر ذلك، أن يتيقن إجابه دعائه فإن عدم اليقين باستجابة الدعاء قد يشكل حاجزًا.

وأشارت الى أنه يجب عليه أن يكون على يقين من أن الله سيستجيب دعاءه ويتقبل منه، وأن يلح ويصر على الدعاء فإن الله عز وجل يحب العبد المُلح فى دعائه.

وأضافت دار الإفتاء، أنه من ضمن الـ26 وصية لإحياء ليلة القدر، أن يستغفر الله عز وجل من كل ذنب ارتكبه ويسأله أن يعفو عنه، والإكثار من الاستغفار والصلاة على النبي وآله والتراضي عن أصحابه والإكثار من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا، وأن يكثر من طلب العتق من النار، ويدعو بتيسير الرزق والحلال وإصلاح الحال، ويدعو بقول «ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين»، يدعو للزوج أو الزوجة بصلاح الحال وراحة النفس والبال، والإكثار من الدعاء حال سجوده فإن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، ويطل فى سجوده وتضرعه لربه فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال "وظهوركم ثقيلة من أوزاركم فخففوها عنها بطول سجودكم".

ومن ثم بينت أنه لا يضيع أى فرصة ويحذر من التقصير لحظة فإن الرحمات والنفحات الربانية مفتوحة فى هذه الليلة، ويقرأ ما تيسير من القرآن، مُوضحة أن إحياء ليلة القدر ممتد حتى مطلع الفجر والملائكة فى حال صعود وهبوط، ويشكر الله على أن وفقه لإحياء ليلة القدر وغيره محروم من هذه النعمة، وأخيرًا لا ينسى أن يتصدق فى هذه الليلة بما يستطيع فالصدقة لها أجر عظيم.