الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي: بلال فضل يفتقد أمانة العرض والطرح.. ويحذر: مشاهدو قناة الجزيرة لديهم مشاكل أخلاقية.. ويكشف عن مصدر تمويل العلمانيين والإرهابيين

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي

  • خالد الجندي:
  • وصف الخلفاء الأربعة بالجواسيس مرحلة متطورة من الهجوم على الدين
  • العلمانيون والإرهابيون يتقاضون رواتبهم من نفس المحفظة
  • مَنْ يشاهد قناة الجزيرة لديه مشاكل أخلاقية كبيرة جدًا

شن الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، هجومًا على العلمانيين والإرهابيين، منوهًا بأن برنامج عصير الكتب، الذي يقدمه الكاتب بلال فضل، يفتقر إلى أمانة العرض والطرح، وعقله موجه إلى محاربة الدين تحت مسمى الثقافة والعلمانية.

وأضاف «الجندى» خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المُذاع على فضائية «dmc»: «رأينا أمثال هؤلاء الناس الذين ليس لهم هَم سوى هدم الثوابت الإسلامية تحت مسميات علمانية تبريرية ثقافية، ويتهمون من يخالفهم الرأي بأنهم من الرجعيين الظلاميين السلفيين والوهابيين».

حرب مصطلحات:

وأوضح أنها حرب مصطلحات تخيل على أرباع المتعلمين، وبناء عليها يرون أن في السُنة النبوية تخاريف، لأنهم لا يفهمون حديثا، ولأن معظم الدعاة غير قادرين على شرح القضايا الدينية بشكل معاصر، فصار لدينا مشكلتان ، جهل الأبناء وعجز العلماء.

وتابع: أصبح لدينا ناس مساكين تم استدراجهم لإنكار السُنة النبوية وآخرون غير قادرين على تقديم السُنة فصحيح أنهم يحفظون كل المقررات التراثية الموجودة من قرون فاتت، ولا يستطيعون مواكبة الواقع بها.

حقيقة جواسيس قريش:

وذكر الشيخ خالد الجندي، أن ضيف برنامج بلال فضل، قال إن قريش كانت ترسل جواسيس على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- . 

وواصل: ومن هؤلاء الجواسيس الذين تم دسهم على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- الخلفاء الراشدين الأربعة، وهم: «أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وعثمان بن عفان»، وهذا كلام في منتهى الخطورة ويدل على وجود حقد دفين.

وتابع: وهذه مرحلة متطورة من الهجوم على الدين والثوابت الدينية، فهو يقول على أهم شخصيات في التاريخ الإسلامي بعد رسول الله -أنهم صاروا جواسيس، واستغلوا ذلك في الوصول للسلطة -الحكم- وأصبحوا الخلفاء، وقاموا بالهجوم على الدول الأخرى على فارس العظيمة والروم صاحبة الحضارة.

وأفاد بأنه دلل بالآية 101 من سورة التوبة، فقال تعالى: «وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ»، منوهًا بأن هذا كلام خطير حيث استدل بآية من القرآن على أن الحاشية التي كانت حول النبي -صلى الله عليه وسلم- كانت منافقين، فكان لزاما علينا أن نرد على هذا السفه، ونبحث سببه، للتحصن والتجهز لأولئك المزورين.

مصدر دعم الإرهابيين:

وكشف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن أن هناك جهة واحدة تمول العلمانيين والإرهابيين لهدم الوطن والدين، لافتًا إلى أن هناك حملات ممنهجة للهجوم على الثوابت الدينية وعلماء الأمة.

وأشار إلى أن المحفظة التي يقبض منها العلمانيون وشباك الصرف الذي يمولهم ومنه يتقاضون رواتبهم، وعمولاتهم، هو ذاته الذي يمول الإرهابيين الذين يحاربون الدولة.

ولفت إلى أن العلمانيين يُحاربون السُنة النبوية الشريفة ويسبون الصحابة ويتطاولون على العلماء، والإرهابيون يحاربون الدولة والجيش ويحرضون على قتل الشرطة، وكلاهما يهاجمون الدين والدولة ويتقاضون عمولتهم ورواتبهم من الجهة والمحفظة ذاتها.

وذكر أن هناك دولة تدعم الإرهاب والإرهابيين وتعطيهم بسخاء منقطع النظير، منوهًا بأن هذه الدولة لها قنوات فضائية معروفة منها قناة الجزيرة، وليس فقط وإنما لديها قنوات ووسائل عديدة، ليفسدوا ويدمروا الدول وينصروا الإرهاب.

وشدد على أن قناة الجزيرة الفضائية، هي قناة معروفة يمكن تقييم مشاهديها أخلاقيًا عن طريق متابعته لهذه القنوات، مؤكدًا أن من يشاهدها لديه مشاكل أخلاقية كبيرة جدًا لا داعي لتعكير الحلقة بها.