الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنا هخلص الليلة.. جيران المتهم بذبح ابنتيه بالحوامدية يكشفون تفاصيل الواقعة .. صور

مسرح الجريمة
مسرح الجريمة

التقى صدى البلد عددا من أهالي الحوامدية، بعد واقعة ذبح موظف بالمعاش لابنتيه وإلقاء جثتيهما بجوار ترعة الجيزاوية.

وقال م.س أحد جيران المتهم والمجني عليهما، إن عم ناصر "المتهم" يقطن مع ابنتيه إسراء وأسماء، الأولى في الفرقة الرابعة كلية آداب جامعة عين شمس، والثانية في الفرقة الثالثة كلية دار علوم جامعة القاهرة، ويشهد لهما الجميع بأنهما قمة في الأدب والأخلاق وسمعتهما جيدة بين أبناء القرية بالكامل، كما أن الأب معروف عنه السمعة الجيدة وحسن الأخلاق.

وأضافت إحدى الجارات أن منزل المتهم تعرض لحريق هائل منذ قرابة 10 أيام التهم محتوياته بالكامل وأن المنزل كان بداخله جهاز إحدى الفتاتين وأموال لجهاز الأخرى والحريق دمرها بالكامل، ما دفع الأهالي لتجميع الأموال كتبرعات وتعويض للموظف العجوز عما لحق به.

والتقى "صدى البلد"، إحدى السيدات التى قالت إن المتهم اتصل هاتفيا بأحد المتطوعين لجمع التبرعات ليلا قبل ساعات من ارتكاب الجريمة، وطلب منه التوقف عن جمع الأموال له مرددا: "انا هخلص الحكاية دي خالص" ليفاجأ أهالي البلدة بالكامل بالجريمة صباحا.

فيما أشار أحد جيران المتهم إلى أن "عم ناصر كان يصلي الخمس صلوات في المسجد جماعة، وابنتاه ملتزمتان حيث قام بتربيتهما على أكمل وجه، ولا شك في أن ما حدث وراء حالة نفسية تعرض لها بعد واقعة الحريق".

وأكدت إحدى جيران المتهم، أن زوجته توفيت منذ سنوات وظل بدون زواج يعمل على تربية بناته ومحاولة تجهيزهما، إلا أن الحريق التهم جهازهما بالكامل، وهو ما جعله يفكر في جريمته.

وكان اللواء محمد الشريف مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة تلقى إخطارا بالعثور على جثتي فتاتين مذبوحتين على حافة ترعة الجيزاوية بالحوامدية، وانتقلت على الفور قوات الأمن إلى مكان الواقعة وتبين أن الجثتين لشقيقتين وأن وراء ارتكاب الجريمة والدهما.

وتبين من التحريات بإشراف اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث أن المتهم في العقد السابع من العمر موظف بشركة السكر بالمعاش وابنتاه في العشرينيات من عمرهما تدرسان بكلية الهندسة، لافتة إلى أن المتهم استدرج ابنتيه صباح أمس الجمعة وسار بهما في الشارع وتوقف بجوار ترعة الجيزاوية وقام بذبح الكبرى ثم الصغرى وترك جثتيهما وسط الشارع وتوجه حاملا السكين الملطخة بالدماء إلى قسم الشرطة وأبلغ بارتكابه الجريمة.