الجزائر تحاكم رموز نظام بوتفليقة.. شقيق الرئيس وجنرالات بالمخابرات الأبرز

يترقب الجزائريون المحاكمة التاريخية لرموز نظام الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة.

,سيمثل غدا الاثنين، بحسب صحيفة "النهار" الجزائرية، أمام المحكمة العسكرية بالبليدة سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق، واللواء محمد مدين، الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات، واللواء بشير طرطاق، رئيس المخابرات السابق، والمعروف بـ الجنرال توفيق رئيس دائرة الاستعلام والأمن والمخابرات السابق، ولويزة حنون، رئيسة حزب العمال.

كما ستجرى محاكمة الفارين خارج البلاد، اللواء المتقاعد خالد نزار ونجله لطفي إلى جانب المكلف بأعمال خالد نزار وجار السعيد بوتفليقة، والمكلف بأعماله فريد بن حمدين، غيابيًا.

ويواجه المذكورون تهما تتعلق بالتآمر "غايتها المساس بسلطة قائد تشكيلة عسكرية، والتآمر لتغيير النظام.

وتأتي المحاكمة بعدما أعلن الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة تنحيه عن منصبه في أبريل الماضي بعد أسابيع من التظاهرات ضد نظامه الذي امتد لأكثر من 30 عاما.

وجاء قرار التنحي بعد ساعات من مهاجمة قائد الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح الجوقة المحية بالرئيس، ووصفهم بـالعصابة التي نهبت البلاد واستولت على قيادته.