الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الجمع بين صلاتي العصر والمغرب.. فيديو

حكم الجمع بين صلاتي
حكم الجمع بين صلاتي العصر والمغرب

قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز الجمع بين صلاتي العصر والمغرب وعلى المسلم أن يصلي كل صلاة منهما بمفردها.

حكم الجمع والقصر في الصلاة عند إطالة مدة السفر

إذا طرأ طارئ لمد الإقامة وعلم موعد المغادرة فلا يوجد قصر ولا جمع في هذه المدة لأنه أصبح بعد ذلك مقيما.

لو كان الشخص تابعا لشركة معينة وهو لا يملك أمر نفسه ولم يحدد موعد السفر أو الإقامة، فهو على نية السفر حتى لو تجاوز الأمر أياما طويلة وله أن يقصر ويجمع بين الصلوات لحين الإنتهاء من هذه المهمة ما دام لم يعرف موعد البقاء أو السفر.


الجمع بين الصلوات من غير عذر

إذا كانت هناك حاجة تدعو للجمع بين الصلاتين كعمل متواصل يصعب قطعه، أو أمر يفوت إن ترك وفي فواته ضرر عليك أو تفويت لمصلحة شرعية معتبرة، فلا حرج في الجمع بين الصلاتين حينئذ بشرط أن لا يتخذ ذلك عادة مستمرة.

البخاري ومسلم رويا عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم«جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير خوف ولا سفر» وفي رواية لمسلم:" من غير خوف ولا مطر".

تحويل جمع الصلاتين لعادة مستمرة لا يجوز، لأنه خلاف المنقول عن الرسول صلى الله عليه وسلم من فعله، وحثه على أداء الصلوات في أوقاتها، والمحققين من أهل العلم صرحوا بأن الجمع الذي ذكره ابن عباس هو الجمع الصوري، وهو أن يصلي المصلي صلاة الظهر في آخر جزء من وقتها (أي القدر الذي يؤدي فيه أربع ركعات مثلا) ثم يصلي صلاة العصر في أول جزء من وقتها فيظنه من رآه جمعًا، وهو في الواقع ليس بجمع، لأن كل صلاة صليت في وقتها.