EN 
زكاة المال المدخر وحكم إعطائها للأخ.. فيديو
زكاة المال .. الأصل في إخراج زكاة المال أن تكون مالا ويجوز إخراجها في شكل عيني لمصلحة معينة، كأدوية للمرضى وما شابه.
شروط إخراج زكاة المال
زكاة المال ركنٌ من أركان الإسلام الخمسة، وفرض عين على كل مسلم توافرت فيه شروط وجوب الزكاة، وأهمها أن يبلغ المال المملوك النصاب الشرعي، وأن تكون ذمة مالكه خاليةً من الدين، وأن يمضيَ عليه سنةٌ قمريةٌ، فإذا تحققت هذه الشروط في أموال السائل فيجب فيها الزكاة بواقع 2.5% عن كلِّ عام.
زكاة المال المدخر
من كان لديه مال فائض عن حاجته الأصلية ولا يحتاجه فى شيء ضروري، فعليه أن يخرج زكاة ماله ولكن بشرط أن يكون قد بلغ النصاب وحال عليه الحول الهجري.
زكاة المال المدخر للزواج
إذا كان الابن أو البنت على مقربة من الزواج أي يجهزونهم فليس على هذا المال زكاة أما إذا كان لديهم وقت على زواجهم ففى هذه الحالة يزكى من هذا المال.
زكاة المال على أقساط شهرية
لا مانع من إخراج الزكاة على أقساطٍ شهرية، ثم يقوم بعمل حسابٍ ختاميٍّ في نهاية كلِّ عامٍ، فإن كان عليه جزءٌ من أموال الزكاة لم يدفعها يبادر بإخراجها إفراغًا لذمته والتزامًا بما فرضه الله عز وجل.
حكم إخراج زكاة المال للأحفاد من الجد أو الجدة
يجوز للجدة إخراج جزء من زكاة مالها لأحفادها من الولد أو البنت، والجد إذا لم يكن ملزما بالنفقة على الأحفاد فإنه يجوز له كذلك إخراج زكاة المال للأحفاد، أما إذا كان ملزما بالنفقة عليهم فلا يجوزله إخراج الزكاة في هذه الحالة لهم.
زكاة المال للأخ
يجـوز إخـراج الزكـاة للأخ إن كـان مـن مـصـارف الزكاة وذلك نحو أن يكون فقيـرًا لا يجد قوت يومه أو يجده ولكنه لا يكفيه عندما يكون له دخل فيتوزع علـى حـوائجـه فينقـص عنهـا فيكـون مـسكينـًا وهـذا بشرط أن تكـون حوائجه الضرورية أو التي لا يـمكـن الاستغناء عنها .
زكاة المال لمن تعطى
لا يجوز دفع زكاة المال للأقارب الأصول ، وهم الأبوان وما علا، وكذلك الزوجة والأولاد، فالوالدان أو الأولاد في حالة احتياجهم، فإن النفقة عليهما تعد واجبة على الابن أو الأب، والأصل في الزكاة أن تخرج لمن لا تجب عليهم النفقة من المزكي.
في مسألة إخراج الزكاة للأقارب، فرق الشرع بين فئتين من الأقارب، إحداهما يجوز للمُزكي إخراج زكاته لهم، بل إنهم أولى بها من غيرهم، والأخرى لا يجوز دفع الزكاة إليها.
العم والخال والعمة والخالة إلى آخره من الأقارب، الذين لا تجب عليه نفقتهم، اتفق الفقهاء على جواز إعطاء الزكاة لهم، بل هم أولى بها من غيرهم، لأنها تكون زكاة وصلة رحم فى وقت واحد، لما رواه أحمد والترمذى وحسنه، عن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذى الرحم ثنتان، صدقة وصلة».
زكاة المال لمن يريد الزواج
اخراج زكاة المال لمساعدة شخص للزواج جائز شرعا لكن بشرط أن يكون فقيرا ويحتاج للمال، فالإمام علي الأجهوري المالكي قال إنه يجوز دفع زكاة المال للزكاة، وكان أيضا عمر بن عبد العزيز ينادي ويقول من يريد ان يتزوج فيعف فيعطيه من مال الله.
