الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سيدة أعمال أمريكية تخرج عن صمتها: بوريس جونسون كسر قلبي

رئيس الوزراء البريطانى،
رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون

ادعت جنيفر أركورى، سيدة الأعمال الأمريكية وعارضة الأزياء السابقة، اليوم، الأحد، أن رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون عاملها باحتقار وتركها مكسورة القلب.

ووفقا لوكالة "فرانس برس"، كانت أركورى الصديقة السابقة لرئيس الوزراء البريطانى، عندما كان يشغل منصب عمدة لندن في الفترة ما بين 2008 و2016. وحصلت على ما يقدر بـ 163 ألف دولار من المال العام، كما تمكنت من الحصول على تسهيلات امتياز للوصول إلى 3 مهام للتجارة الخارجية عن طريق جونسون بحكم منصبه آنذاك.

وأخبرت أركورى شبكة "itv" البريطانية أن رئيس الوزراء كان يعاملها بإهانة شديدة وينظر إليها على أنها مجرد "علاقة عابرة" في حياته.

وقالت رائدة الأعمال في مجال التكنولوجيا إن جونسون، الذى يكافح الآن من أجل إعادة انتخابه في الانتخابات القادمة، قد رفض طلباتها "من أجل النصيحة" بعدما أثيرت فضيحة العلاقة المزعومة بينهما في سبتمبر الماضى.

ومن خلال "itv"، وجهت أركورى رسالة لجونسون تعترض فيها على معاملته لها وكأنها لم تعد موجودة.

وقالت "الألم يعتصر قلبى بسبب تجاهلك وإبعادك لى وكأننى فتاة قد وجدتها في "بار" وأقمت معها علاقة عابرة"، وأضاف: "أشعر أننى مهانة بشدة".

وفي وقت سابق، كشف ميلو يانوبولوس، الصحفى البريطانى وصديق رئيس الوزراء بوريس جونسون، أن جونسون عندما كان يشغل منصب عمدة لندن كان على علاقة غرامية، استمرت لأكثر من أربع سنوات، بالسيدة جنيفر أركوري، وساعدها في الوصول إلى كبري شركات التكنولوجيا.

وصرح يانوبولوس بأنه كان على علم بالتسهيلات التي منحها جونسون لـ "أركوري"، حيث وضعها على خريطة أهم شركات التكنولوجيا في بريطانيا، كما سهل لها الحصول على أكثر من مائة الف جنيه استرلينى من المال العام.

وكانت حكومة جونسون قد قدمت منحة قدرها مائة ألف جنيه إسترليني لأركورى من خلال صندوق المهارات الإلكترونية.

وأركورى البالغة من العمر 34 عاما، وتعيش في الولايات المتحدة، كانت على علاقة بجونسون، الذى كان متزوجا في ذلك الوقت، وترك زوجته على إثر علاقته بها.

ولم تنكر أركورى علاقتها برئيس الوزراء وقت انتشار الفضيحة، ولكنها صرحت بأن ذلك لم يمنحها أية أفضلية على الإطلاق.