الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحشد الشعبي يواصل تعديه على العراقيين باقتحام المدارس

احتجاجات العراق
احتجاجات العراق

ذكرت وسائل إعلام عراقية، أن عناصر من جهاز الأمن الوطني التابع لفالح الفياض، رئيس ميليشيا الحشد الشعبي، تقتحم مدارس في حي الجامعة ببغداد.

واستنكرت وزارة التربية العراقية، ما قام به جهاز المخابرات من إجبار المدارس على تسليمه سجل حضور المدرسين، ذاكرة أنه لا يحق للأجهزة الأمنية دخول المدارس ومحاسبة وتهديد الكوادر والإدارات بأي شكل من الأشكال، وفق ما أفادت به شبكة "سكاي نيوز".

وفي شهرها الثاني، لا تزال تتواصل وقائع الاحتجاجات العراقية في أغلب المدن العراقية، خاصة الجنوبية منها، متخذة سبيل الإضرابات وإغلاق المصالح الحيوية للبلاد كأحد أقوى أسلحتها لإجبار الحكومة على تنفيذ مطالبها.

وقبل ساعات قليلة، ذكرت الصحف العراقية، أن عناصر من الاستخبارات العراقية تقوم حاليًا بغرض عودة المدارس للعمل، على إجبار إدارات المدارس على تزويدها بسجل حضور المدرسين.

وأضافت الصحف أن تدخل المخابرات هو لمتابعة مدى الاستجابة لدعوات الإضراب العامة، وربما ستقوم المخابرات بعد ذلك بالضغط على المضربين حتى يعودوا لاستكمال العملية الدراسية.

وانتشرت وحدات من الجيش العراقي قرب المدارس في العاصمة بغداد، لمنع الطلبة من المشاركة في المظاهرات المتواصلة في مدن عدة من البلاد منذ نحو شهرين.

وقامت عناصر من الاستخبارات العراقية بإجبار إدارات المدارس على تزويدها بسجل حضور المدرسين والتقاط صورا للمدارس التي تغيب طلابها عن الدوام استجابة لدعوات الإضراب العام.

ودأب طلاب المدارس على مدار الأيام القليلة الماضية على الخروج في مظاهرات للساحات العامة في العاصمة بغداد، في تحد لقرار وزارة التربية والتعليم الذي دعا الطلاب إلى استئناف الدراسة.

وتوقفت الدراسة في عدد كبير من مدارس العراق، كما تعطلت الدراسة في غالبية الجامعات، على إثر الاحتجاجات التي تجتاح العراق منذ مطلع أكتوبر الماضي.

وأدت الاحتجاجات المتواصلة منذ أسابيع ضد الطبقة السياسية والمطالبة بـ"إسقاط النظام" في العراق، إلى وقف العمل، الأربعاء، في موانئ وحقول نفطية.

منع محتجون مناهضون للحكومة العراقية الوصول إلى ميناء أم قصر الرئيسي للعراق على الخليج، بينما قالوا إن جهودا بذلتها أحزاب سياسية مؤخرا لاسترضائهم ليست كافية.

وأصيب ما لا يقل عن 27 متظاهرًا في اشتباكات متجددة وقصيرة في الساعات الأولى من صباح أمس وسط بغداد، وأطلقت قوات الأمن العراقية عبوات الغاز المسيل للدموع لردع المحتجين قرب جسر رئيسي يحتله المتظاهرون، بينما سقط 3 قتلى صباح اليوم، لينضموا إلى ما لا يقل عن 320 شخصا وأصيب الآلاف في بغداد والمحافظات الجنوبية.