EN 
قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن المعهد يعمل حاليا على إقامة متحف علمي به جميع الأجهزة التاريخية والذي سيتم اسقبال زيارات من طلاب المدارس به بجانب الزيارت التي تجرى للمعهد بالتنسيق مع المدارس والإدرات التعليمية.
وأضاف أن هذه الزيارات التي يشهدها المعهد لطلاب المدارس يشرح لهم خلالها معنى الزلازل وكيفية التصرف حال حدوثها، حيث إن الطلاب الزائرين للمعهد يصبحون على دراية بكيفية التصرف سواء في المدرسة أو المنزل في حالة حدث زلزال كذلك بعض الظواهر الفلكية مثل الكسوف والخسوف ورؤية الهلال ويقومون بطرح الأسئلة الخاصة بمناهجهم.
و أشار إلى أنه في ظل التوسعات العمرانية التي تشهدها مصر بالمدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية وغيرها، أصبح هناك نوع من التلوث الضوئي الذي يتعذر على المرصد القيام بدوره العلمي لرصده.
وأضاف الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية ، في تصريح لـ "صدى البلد"، أنه صدر قرار من رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة لبحث جدوى دراسة إنشاء مرصد فلكي مصري جديد وتشكيل لجنة للإنشاء، والتي اجتمعت أكثر من مرة وتم اختيار 3 أماكن لتجرى عليها اختبارات، ومن ثم اختيار الأنسب لإقامة المرصد به الأول في جنوب سيناء، واثنين في الصحراء الشرقية شمال وجنوب الغردقة.
وأشار إلى أن دراسة الجدوى التي أعدها المعهد القومي للبحوث الفلكية أقرت بحاجته إلى تليسكوب بمرآة قطرها 6.5 متر ليعمل عليها فريق كامل، وتم البدء في التعاقد مع الشركة التي ستصنع المرآة، ومن المرجح أن تستغرق عامين أو ثلاثة، بينما الدراسة تستغرق عاما، بينما يستغرق إنشاء المرصد 5 سنوات.
وأوضح أنه خلال اجتماع مجلس المعهد القومي للبحوث الفلكية مع وزير التعليم العالي، أقر دراسة الجدوى وجار مناقشتها مع اللجنة المشكلة بواسطة رئاسة مجلس الوزراء ومن ثم رفعها لرئيس الوزراء ورئيس الجمهورية للموافقة عليها، ويشارك في هذه اللجنة وزارة الدفاع ووزارة التخطيط والمالية والخارجية.
وأكد أن هناك شركاء دوليين مثل اليابان والصين وإيطاليا وأمريكا يشاركون برأي استشاري، مشيرا إلى أن مهام المرصد الجديد هو وجود تليسكوبات أخرى جديدة ومركز للتدريب ووحدات لبرامج الفضاء للتخديم على وكالة الفضاء المصرية الجديدة.
وأشار إلى أن دراسة الجدوى التي أعدها المعهد القومي للبحوث الفلكية أقرت بحاجته إلى تليسكوب بمرآة قطرها 6.5 متر ليعمل عليها فريق كامل، وتم البدء في التعاقد مع الشركة التي ستصنع المرآة، ومن المرجح أن تستغرق عامين أو ثلاثة، بينما الدراسة تستغرق عاما، بينما يستغرق إنشاء المرصد 5 سنوات.
وأوضح أنه خلال اجتماع مجلس المعهد القومي للبحوث الفلكية مع وزير التعليم العالي، أقر دراسة الجدوى وجار مناقشتها مع اللجنة المشكلة بواسطة رئاسة مجلس الوزراء ومن ثم رفعها لرئيس الوزراء ورئيس الجمهورية للموافقة عليها، ويشارك في هذه اللجنة وزارة الدفاع ووزارة التخطيط والمالية والخارجية.
وأكد أن هناك شركاء دوليين مثل اليابان والصين وإيطاليا وأمريكا يشاركون برأي استشاري، مشيرا إلى أن مهام المرصد الجديد هو وجود تليسكوبات أخرى جديدة ومركز للتدريب ووحدات لبرامج الفضاء للتخديم على وكالة الفضاء المصرية الجديدة.
