EN 
ورد سؤال إلى الشيخ أحمد نصرالدين، عضو لجنة الفتوى بالأزهر، من سائلة، تقول " أم لصديق لي كانت مريضة ثم ماتت فهل يجب على ولدها الصيام بدلا منها".
أجاب نصرالدين خلال البث المباشر عبر صفحة الأزهر: إنه إذا امتد المرض بهذه الأم إلى أن ماتت فلا شيء عليه ولا على أولادها طالما فترة المرض كانت ممتدة إلى رمضان ثم ماتت.
وأوضح عضو لجنة الفتاوى بمركز الأزهر العالمي للفتوى: لو أن الأم شفيت بعد رمضان ولم تصم، فيجب على الأولاد في هذه الحالة أن يخرجوا فدية عن الأيام التي أفطرتها الأم ولو أرادوا الصيام فلا بأس في ذلك، مستشهدًا بحديث عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَن مات وعليه صيامٌ، صامَ عنه وليُّه".. متفق عليه.
قالت دار الإفتاء، إن صيام مريض «الزهايمر» صحيح ولا قضاء عليه ولا كفارة، إذا أكل أو شرب ناسيًا في نهار رمضان، مضيفة أن ذلك المرض يصيب العقل، وله أعراض ومراحل، تبدأ بالنسيان وتناقص في الذاكرة، وتنتهي بفقدان الذاكرة كليةً.
واستشهدت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما حكم صوم مريض الزهايمر إذا أكل أو شرب ناسيًا؟» بما روي في الصحيحين عن أبي هريرة، رضي الله عنه،عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا نسي فأكل وشرب فَليُتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه»، وفي رواية أخرى للبخاري، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال : «من أكل ناسيا وهو صائم، فَليُتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه».
وأوضحت: «إذا كان الشرع لم يحكم بإبطال صيام من أكل أو شرب ناسيًا من الأصحاء، فإنه لا يحكم بإبطال صيام من فعل ذلك من مرضى النسيان من باب أولى».
