الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندى: الإصرار على المعصية إعلان حرب على الله.. فيديو

خالد الجندي
خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف، إن من يعود إلى الفعل الخاطئ غير تائب، مشيرًا إلى ان التوبة هي شعور العبد بالأسف على ما بدر منه.

وتابع "الجندي"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المُذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم السبت، : "فيه اللي بيتوب وبيكرر الذنب.. ودول كتير"، مؤضحًا أن الإصرار على ارتكاب المعصية إعلان حرب على الله.

وأشار إلى أن التوبة الصحيحة هي الصافية والخالية من الشوائب، مؤكدًا أن هذا هو ركن التوبة الصادقة، مؤضحًا أن الشوائب التي تتواجد فى التوبة هي الحنين إلى المعاصي وعدم الصدق في التوبة وتكرار المعصية، متابعًا: "الفرق بين سيدنا آدم وابليس في عمل الذنوب هو الإصرار من إبليس على ارتكاب الخطيئة والمعصية".

واستشهد بالحديث الشريف: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له"، مؤضحًا: "متفتكرش أن كل أنواع التائبين هيحظوا بهذا.. لا ده التوبة بمقياس ربنا.. بمقياس الدين والنبي الأمين"، مؤكدًا أن هذه التوبة ستحدث في 4 حالات؛ هى الندم، وترك المعصية، والعزيمة على عدم العودة إلى المعصية، ورد المظالم إلى أهلها.

وأضاف أن الندم توبة لأنه يعنى عدم الرضا عن الفعل، متابعا: "لو مكانش في ندم.. يبقى التوبة فشنك".

علي جمعة يكشف حكم «من عاير شخصًا بمعصية»

من جانبه قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن "الستر" معناه في اللغة هو أن شيئًا حجب شيئًا آخر، ومعناه في الشريعة هو حجب الفضيحة، والنبي صلى الله عليه وسلم قال : الدين النصيحة وليس الفضيحة.. والنصيحة يجب ان تكون مستورة وليست على المشاع لأن الهدف منها التغيير وليس التعيير . 

وأضاف جمعة في فتوى مسجلة له عبر صفحته الرسمية قائلا: إذا ما رأيت شخصًا وقع في معصية او ارتكب ذنبًا فلا تفضحه ولا تعايره بهذه المعصية ، فمن عاير شخصًا بذنب لا يلبس إلا وابتلى به، ولا يجوز أن تتكبر عليه بطاعتك ، فتصبح طاعتك لعنة عليك، لأن الاصل في الشريعة الستر والنصيحة . 

وأوضح "جمعة" أن الله لا يحب الجهر بالسوء فمن فعل معصية أو ذنب وستره الله ولم ير أحد فلا يذهب ويجاهر بهذه المعصية، لأنك بذلك استهنت بالذنب وأغضبت الله أكثر رغم أنه سترك .