هل تنقل الطرود البريدية القادمة من الصين فيروس كورونا.. دول عربية تحذر

يستحوذ  فيروس كورونا على جانب كبير من إهتمام العالم أجمع   لما يشكله من تهديد حقيقي لحياة البشر على الكوكب بعدما انتشر فى عدد من  الدول وأسفر عن مئات الوفيات وآلالاف الإصابات، و تتزايد التساؤلات يوما عن يوم تحسبا للمخاطر التي تنجم عن الفيروس .

وتساءل سكان العالم، حول وجود خطورة حقيقية جراء نقل الطرود البريدية من الصين لفيروس "كورونا" عبرها، في وقتٍ تزداد أعداد المصابين في الصين بشكلٍ يومي. وعلى مستوى الدول اتخذت عدد محدود من الدول العربية إجراءات تحصينية متفاوتة بشأن استلام البريد من الصين إذ تنقل الصين الآلاف من الطرود البريدية إلى كافة أنحاء العالم، يوميًا، وتحتوى موادًا تجارية وإلكترونية وصناعية مختلفة،  وبات السؤال هل من الممكن أن تحمل الطرود فيروسات نشطة؟

وحول هذا التساؤل وضع قسم الإعلام والتوعية الصحية بجمهورية العراق إجابة محددة حول إمكانية انتقال كورونا مع الطرود والرسائل الواردة من الصين، موضحًا أن فيروس كورونا لا يعيش فترة طويلة على الأسطح غير الحية مثل الطرود والرسائل. 

وطمأن "قسم التوعية الصحية بالعراق"، العالم بأن استلام الطرود والرسائل آمن فى ضوء تأكيدات لمنظمة الصحة العالمية .

بينما أبدت دولة الكويت تخوفها الشديد من انتقال الفيروس عبر الطرود فاتخذت إجراءات مشددا فى الـ 13 من فبراير الجاري، بفرض رقابة على البريد القادم من الصين، تحسبا من احتوائه على فيروس كورونا المستجد.

وخاطبت وزارة الاتصالات الكويتية وزارة الصحة  حول إمكانية احتواء الواردات الصينية على فيروس كورونا المستجد، فضلا عن الإفادة عن الحاجة لوضع أنظمة وقائية للعاملين من موظفين وعمال في قطاع البريد، والذين يتعاملون بشكل مباشر مع المواد البريدية الواردة من الصين.

و نقلت فضائية "إكسترا نيوز"، خبرًا عاجلًا  اليوم السبت، عن منظمة الصحة العالمية، مفاده إعلان قلقها البالغ من تسجيل إصابات بفيروس كورونا لأشخاص لم يسافروا للصين أو يختلطوا بالمرضى.

 

يذكر أن لجنة الصحة الوطنية الصينية أعلنت اليوم، السبت، عن تسجيل 109 حالات وفاة جديدة جراء فيروس كورونا في الصين، ما يرفع الحصيلة إلى 2,345 ضحية.