الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تسخير إمكانيات المدارس الخاصة لخدمة "الحكومية" لدعم تطبيق المشروعات البحثية

طلاب المدارس
طلاب المدارس

أكد الدكتور المندوه الحسينى رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة بالجيزة،  أن الجميع لابد وأن يقف "صفا واحدا " من أجل تقديم أفضل مستوى ممكن من الخدمة التعليمية في الفترة الراهنة، وأطلق مبادرة " صف واحد" والتي تهدف إلى تسخير إمكانيات مؤسسات التعليم الخاص لدعم المدارس الحكومية في تنفيذ رؤية واستراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الخاصة بالمشاريع البحثية للطلاب في صفوف النقل والشهادة الاعدادية.


ووجه " الحسيني" التحية للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ، على اختيار البحث الطلابي كوسيلة لتقييم الطلاب بدلا من امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني، واصفا الوزير بالعالم الجريء وأنه وفريقه المعاون أثبت للعالم أن مصر تمتلك خبرات ورؤية جعلتها ترفض الحل السهل الذي لجأت إليه بعض الدول باعتماد نتيجة الفصل الدراسي الأول، وهو الحل الذي رفضته وزارة التربية والتعليم بقيادة الدكتور طارق شوقي وقررت أن تقدم وسيلة مبهرة في التقييم الطلابي وهو اعتماد البحث كوسيلة للتقييم في ظل الإجراءات الاحترازية المتخذة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.


وشدد " الحسيني" على أن تعليق الدراسة لا يعني غلق المدارس، وأن الأبحاث المطلوب تنفيذها من التلاميذ تتطلب من المؤسسات التعليمية الاستفادة من جهود كل فرد في المنظومة من أجل المساهمة في إرشاد الطلاب وأولياء أمورهم في كيفية تنفيذ البحث، مشيرا إلى أن الوزارة تمتلك عددا ضخما من المعلمين والإداريين الذين يمكن الاستفادة منهم في تقديم الدعم اللازم للطلاب بالإضافة لمتابعة المعلمين في تنفيذ ما يوكل إليهم من أعمال. 

  ‏
وكشف " الحسيني" أنه تم تنفيذ تجربة في المؤسسات التابعة له بتكليف كل معلم أن يتواصل مع طلاب وأولياء أمور الفصل الذين يقوم بالتدريس لهم لتعريفهم بالمطلوب في البحث وأن يكون لهم يد معينة في إنجازه، ولكي يضمن جودة الأداء تم تشكيل فريق آخر من المدرسة بمتابعة أولياء الأمور وإعداد تقارير يومية عن أداء المعلمين مع الطلاب لمعرفة من يقوم بدوره ومن يتكاسل، وبالتالي أصبحت القوى العاملة للمدرسة بالكامل مستغلة لخدمة الطالب. 

  ‏
‏ولفت إلى أنه  خلال أيام سيتم الإعلان عن أرقام تليفونية وواتس آب لتقديم كل الدعم لإرشاد الطلاب وأولياء الأمور فى المدارس الحكومية ، عن كيفية إعداد البحث التعليمى لسنوات النقل واستمرار التعلم عن بعد ، ويجيب عن استفساراتهم خبراء التعليم بعدد من المدارس الخاصة فى الجيزة .

  ‏
وأكد الحسينى أن جمعية المدارس الخاصة فى الجيزة تسخر كل إمكانياتها لدعم الفكرة التعليمية الرائدة التى أطلقها الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم بتوجيه الطلاب لعمل بحث تعليمى ، والذى يعد واحدا من أهم وسائل التقييم التعليمية العالمية وهى تبرز الجانب التفاعلى فى الطالب وتنمى مهاراته وشخصيته وثقافته .


وأكد المندوه الحسينى أن أكبر مكاسب البحث الطلابى، أنه قضى على سماسرة التعليم الذين يملأون عقول الطلاب بالحفظ والتلقين. 


وأوضح أنه فى الظروف الاستثنائية الحالية واجتياح فيروس كورونا المستجد لدول العالم ، نجح الدكتور العالم الجليل طارق شوقى وزير التربية والتعليم التعليم الفنى ، فى اجراء اختبارات إلكترونية لطلاب أولى ثانوى رغم الظروف غير العادية والصعبة الا أنه قفز بالتعليم للأمام والعالم كله يثنى الآن على هذه التجربة المصرية .


وأضاف رئيس جمعية المدارس الخاصة بالجيزة أن تطبيق فكرة التعلم بالبحث والمشروعات ، هى قفزة كبيرة فى مسار التعليم المصرى خلال مدة قصيرة بفضل الجهود الكبيرة فى اعداد المحتوى التعليمى الرقمى والبنية التكنولوجية فى منصات الامتحانات وبنك المعرفة مما ساعدنا على تجاوز الأوضاع الحالية تعليميا والحفاظ على استمرار تعليم أبنائنا .


وقال المندوه الحسينى  : أحذر أى ولى أمر يلجأ لشراء الأبحاث التعليمية لأنه بمثابه القضاء على تعليم ابنه القيم الصحيحة ، ويجب أن يدرب ابنه على البحث عن المعلومة من عدة مصادر ، وأثق أن غالبية أولياء الأمور سوف يتبعون الطريق الصحيح فى تعليم أبنائهم إلا من قلة بسيطة، وأقول لكل ولى أمر أمامك فرصة ذهبية لتعليم ابنائك بأداة علمية مهمة وهى البحث التعليمى ، وعليك أن تضع لابنك عناصر البحث وتساعده فى التنفيذ ولكن لا تكون بدلا من أبنائك .


وأوضح أن البحث هو موضوع بسيط ويمكن تعليم الطالب كيفية إعداده ويستعين بالمعلومات من المكتبة الرقمية أو مكتبة المدرسة أو أي مصدر موثوق للمعلومة أو من الجهات الحكومية الرسمية وموظفيها فى حال تعثر الاتصال بالانترنت أو ضعفه فى بعض المناطق، فيما يعرف باستخدام المصادر الداخلية والخارجية.


ووجه الحسينى رسالة لكل  أصحاب المدارس الخاصة عدم الاستغناء عن أى معلم لأنه يحتاجه ، ويجب أن نؤمن أن دور المعلم ليس مجرد محاضرات فى الفصل ولكنه دائما موجه لطلابه فى البحث عن المعلومة.


ونبه إلى ضرورة أن تواصل كل مدرسة تقديم خدماتها التعليمية وأن تعليق الدراسة لا يعني أن المدارس أصبحت بلا عمل، ولكن يمكن استخدام الطاقات البشرية بها في تقديم العون للطلاب وأولياء أمورهم .


وأضاف أنه فى مؤسساته التعليمية تم بالفعل بناء التواصل بين معلمى الفصول وطلابهم ، عبر المنصة الإلكترونية إدمودو التى أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم ، ويجرى التفاعل اليومى عليها بانتظام وتقديم كل الدعم للطلاب والإجابة عن استفساراتهم حول المنهج الدراسى أو طريقة اعداد البحث طبقا لما أعلنته وزارة التربية والتعليم.


وأردف أنه تم تشكيل فريق متابعة ، للتأكد من فاعلية التواصل بين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور يوميا ، لضمان جودة استمرار تعلم الطلاب خلال توقف الدراسة .