الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا صلاة عيد في المساجد.. الأوقاف: لا يجوز أداؤها خلف التلفاز ويحظر إقامتها حول "الجوامع".. وهذا سبب بثها من "السيدة نفيسة"

صلاة العيد
صلاة العيد

الأوقاف: 
صلاة العيد كالجمعة أداؤها خلف التلفزيون أو المذياع غير جائزة
صلاة العيد تنقل عبر التلفاز من مسجد السيدة نفيسة بحضور 20 مصليا 
لن نسمح بإقامة الصلاة في محيط المساجد أو بالخلاء 
التنبيه على الأئمة والعمال بغلق المساجد أثناء إذاعة تكبيرات العيد 
اختيار مسجد السيدة نفيسة لنقل صلاة العيد لهذه الأسباب 

كبار العلماء :
صلاة العيد بالمنزل لا يشترط لها خطبة 


أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عدم جواز الصلاة خلف التلفاز أو المذياع، كما أقرت بذلك جميع المؤسسات الدينية الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية.

وأضاف "جمعة"، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن عدم جواز الصلاة خلف التلفاز أو المذياع ينطبق على الجمع والأعياد وسائر الصلوات، ولا فرق في ذلك بين كون الصلاة فرضا كالجمعة أو سنة كالعيد.

كما أكد وزير الأوقاف، على ما جاء في بيان هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف من أن صلاة العيد في المنزل لا يشترط لها خطبة وتصلى ركعتين كسائر الصلوات مع التكبيرات المسنونة في العيد 7 تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى و5 تكبيرات بعد تكبيرة القيام في الركعة الثانية.

وكانت وزارة الأوقاف قررت إقامة صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها وأرضاها) بحضور  نحو 20 مصليا فقط من العاملين بالأوقاف و بمراعاة ضوابط التباعد الاجتماعي والإجراءات الوقائية ، ومراعاة وجود مسافة نحو متر ونصف على الأقل بين كل مصل وآخر على ان يتم نقل الصلاة على الهواء مباشرة عبر قنوات التلفزيون المصري والإذاعة المصرية . 

وقالت وزارة الأوقاف إنه سيتم السماح لجميع المساجد التي كانت تقام بها صلاة الجمعة بإذاعة تكبيرات صلاة العيد عبر مكبرات الصوت الخارجية بالمسجد ، دون السماح بالتجمع سواء للتكبير أم للصلاة بالمساجد أو الساحات ، مع عدم ترك المسجد مفتوحا أثناء إذاعة تكبيرات العيد ، وتطبيق العقوبات المقررة لمخالفة قرارات  رئيس مجلس الوزراء بشأن منع التجمعات ، أو مخالفة تعليمات وزارة الأوقاف بشأن تعليق الجمع والجماعات بما في ذلك أي تجمع لصلاة العيد سواء في المساجد أم في الساحات حفاظًا على النفس البشرية من أية مخاطر تصيبها نتيجة التجمعات وأثرها في سرعة نقل العدوى بفيروس كورونا وذلك انطلاقا من أن أعظم مقاصد شريعة الإسلام حفظ النفوس وحمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار، على النحو الذي فصله بيان هيئة كبار العلماء بالأزهر  الشريف.

وأكدت الوزارة على ضرورة الالتزام ببيان هيئة كبار العلماء بشأن جواز صلاة سنة عيد الفطر بالمنازل بدون خطبة،  وكصلاة أي ركعتين، مع التكبير في الركعة الأولى سبع تكبيرات غير  تكبيرة الإحرام بالصلاة ، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات غير تكبيرة القيام من الركعة الأولى، وحثنا على ذلك ، فمن أدى الميسور من العبادة أكرمه الله (عز وجل) بكامل الأجر ما دام العذر قد حبسه عن الكمال فيها. 


قرار جديد من الأوقاف بشأن صلاة العيد 
 
أكد الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف أنه بعد قرار وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ببث صلاة العيد من مسجد السيدة نفيسة والسماح لجميع مساجد الجمهورية عبر مكبرات الصوت لن نسمح  بإقامة صلاة العيد بالمساجد والساحات أو حتى أمام المسجد لأن ذلك يعد مخالفة لقرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بشأن منع التجمعات ، أو مخالفة تعليمات وزارة الأوقاف ، بشأن تعليق الجمع والجماعات بما في ذلك أي تجمع لصلاة العيد سواء في المساجد أم في الساحات حفاظًا على النفس البشرية من أية مخاطر تصيبها نتيجة التجمعات وأثرها في سرعة نقل العدوى بفيروس كورونا وذلك انطلاقا من أن أعظم مقاصد شريعة الاسلام حفظ النفوس وحمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار . 

وأضاف طايع ل " صدى البلد " ان تعليمات غلق المساجد للأئمة والعمال مستمرة وتم التنبيه علي الجميع بعدم فتح المسجد أو تركه مفتوحا أثناء إذاعة تكبيرات العيد عبر المكبرات وأن أي مخالفة لهذه التعليمات سيتم إنهاء الخدمة فورا دون تردد . 

وأوضح طايع انه طبقا لتصريحات رئيس مجلس الوزراء  يتم دراسة فتح دور العبادة تدريجيا من منتصف شهر يونيو القادم حيث يجري حاليا دراسة الأمر بين وزير الأوقاف وأجهزة الدولة لوضع الطريقة المناسبة لذلك حفاظا على رواد المساجد من عدوى فيروس كورونا .

لماذا اختارت وزارة الأوقاف مسجد السيدة نفيسة لبث صلاة العيد

كشف الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، عن سبب اختيار مسجد السيدة نفيسة لنقل صلاة العيد عبر التلفزيون والإذاعة.

وأكد "طايع"، لـ "صدى البلد"، أن مسجد عمرو بن العاص خصص لنقل بث صلاة التراويح ثم انتقل بث صلاة التهجد من الجامع الأزهر  ومسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية في العشر الأواخر من رمضان وحتى نهاية الشهر، ولم تتم الاستعانة بأي مسجد من مساجد آل البيت رضوان الله عليهم جميعا، وكانت تجب الاستعانة بأحد هذه المساجد خلال هذه الأزمة التي تجتاح العالم لعل الله يرفع هذا البلاء. 

وأضاف رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف "قررنا الاستعانة بمسجد السيدة نفيسة  دون مساجد آل البيت الاخرى وذلك لعدة اسباب منها نظرا لموقعه المتميز والذي يسهل التحكم فيه وإحكام السيطرة عليه وتأمينه". 

أما السبب الثاني فأوضح أنه من باب التقرب إلى الله من خلال السيدة نفيسة رضوان الله عليها لعل الله يكشف عنا وعن  الأمة الإسلامية فيروس كورونا.

كبار العلماء بالأزهر: صلاة العيد في البيت لا يشترط لها الخطبة

أكدت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أنه يجوز أداء صلاة عيد الفطر المبارك في البيوت، في ظل استمرار أزمة فيروس كورونا، بالكيفية التي تُصلى بها صلاة العيد، وذلك لقيام العذر المانع من إقامتها في المسجد أو الخلاء، ويجوز أيضا أن يُصليها الرجل جماعة بأهل بيته، كما يجوز أن يُؤدِّيها المسلم منفردًا، وذلك انطلاقا من أن أعظم مقاصد شريعة الإسلام حفظ النفوس وحمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار. 


وأوضحت الهيئة في بيان لها، أنه لا تشترط الخطبة لصلاة العيد، فإن صلى الرجل بأهل بيته فيقتصر على الصلاة دون الخطبة، مؤكدة أنه إذا صلى المسلم صلاة العيد منفردًا أو جماعة بأهله في بيته، فإنه يصليها ركعتين وبالتكبيرات الزوائد، وعدد التكبيرات الزوائد سبع في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام، وخمس في الركعة الثانية بعد تكبيرة القيام إلى الركعة الثانية، مضيفة أن وقت صلاة العيد هو وقت صلاة الضحى، يبدأ من بعد شروق الشمس بثلث ساعة ويمتد إلى قبيل أذان الظهر بثلث ساعة، فإن دخل وقت الظهر فلا تصلى؛ لأن وقتها قد فات.


ودعت هيئة كبار العلماء بالأزهر، المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، إلى التضرع إلى الله في هذه الأيام المباركة بالدعاء لرفع ما حل بالإنسانية من البلاء، وأن يُسارعوا لفعل الخيرات والإكثار من الصدقات ومساندة المرضى والمعوزين، تخفيفًا لما حل بهم من آثار هذا الوباء، داعين الله أن يرفع البلاء عن الإنسانية كلها، وأن يحفظ بلادنا والناس جميعًا من هذا الوباء، ومن جميع الأمراض والأسقام.


وتابعت: في ضوء الغلق المؤقت للمساجد والمنع من التجمعات، وأيضًا في ضوء تعذُّر مراعاة الضوابط والتدابير الاحترازية في المصليات والساحات التي قد تعد في الخلاء، وأنَّ الخطر معها لا يزال قائمًا، فإنَّ هيئة كبار العلماء - انطلاقًا من مسؤوليتها الشرعية - تحيطُ المسؤولين في كافة الأرجاء علمًا بأنه يجوز أداء صلاة عيد الفطر المبارك في البيوت، بالكيفية التي تُصلى بها صلاة العيد، وذلك لقيام العذر المانع من إقامتها في المسجد أو الخلاء، وأنه يجوز أن يُصليها الرجل جماعة بأهل بيته، كما يجوز أن يُؤدِّيها المسلم منفردًا؛ لما رواه البيهقي عن عُبَيدِ اللهِ بن أبي بكر بنِ أنَس بن مالك خادِمِ رسولِ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: «كان أنَسٌ إذا فاتَته صلاةُ العيدِ مَعَ الإمامِ جَمَعَ أهلَه فصلَّى بهِم مِثلَ صلاةِ الإمامِ في العيد.


وذكرت أن وقت صلاة العيد هو وقت صلاة الضحى، ويبدأ من بعد شروق الشمس بثلث ساعة ويمتد إلى قبيل أذان الظهر بثلث ساعة، فإن دخل وقت الظهر فلا تصلى؛ لأن وقتها قد فات، قال النووي : "فإن فاتته صلاة العيد مع الإمام صلاها وحده وكانت أداء ما لم تزُل الشمس يوم العيد، وأما من لم يصل حتى زالت الشمس فقد فاتته".


وأضافت أنه إذا صلى المسلم صلاة العيد منفردًا أو جماعة بأهله في بيته، فإنه يصليها ركعتين وبالتكبيرات الزوائد، وعدد التكبيرات الزوائد سبع في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام، وخمس في الركعة الثانية بعد تكبيرة القيام إلى الركعة الثانية؛ لما رواه أبو داود من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يكبر فى الفطر والأضحى فى الأولى سبع تكبيرات وفى الثانية خمسا.

كما لا تشترط الخطبة لصلاة العيد، فإن صلى الرجل بأهل بيته فيقتصر على الصلاة دون الخطبة.

ودعت هيئة كبار العلماء، المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى التضرع إلى الله في هذه الأيام المباركة بالدعاء لرفع ما حل بالإنسانية من البلاء، وأن يُسارعوا لفعل الخيرات والإكثار من الصدقات ومساندة المرضى والمعوزين، تخفيفًا لما حل بهم من آثار هذا الوباء.

كما توجهت إلى الله بالدعاء بأن يرفع البلاء عن الإنسانية كلها، وأن يحفظ بلادنا والناس جميعًا من هذا الوباء، ومن جميع الأمراض والأسقام.