الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكاية شهداء الواحات الـ16.. ضربة جوية استردت الحايس وقتلت زعيم التنظيم

شهداء الواحات
شهداء الواحات

ملحمة بطولية سجلها ابطال الشرطة المصرية كعادتهم لحفظ امن مصر وشعبها ، حينما اعدو لمأمورية كبيرة لضبط مجموعة كبيرة من العناصر الإرهابية الخطرة والتى اتخذت من الصحراء وخاصة طريق الواحات وكرا للتدريب والانطلاق منه لممارسة اعمالهم الخبيثة لاستهداف مؤسسات الدولة ورجال الجيش والشرطة.


منذ عامين من الان جمع جهاز الأمن الوطنى بوزارة الداخلية معلومات عن اتخاذ حول إتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من إحدى المناطق بالعمق الصحراوى بالكيلو 135 بطريق أكتوبر / الواحات / محافظة الجيزة مكانًا للإختباء والتدريب والتجهيز للقيام بعمليات إرهابية، مستغلين فى ذلك الطبيعة الجغرافية الوعرة للظهير الصحراوى وسهولة تحركهم خلالها".

الاستعداد لاقتحام الصحراء

استعدت قوات الداخلية للقيام بمأموريتين من محافظتى الجيزة والفيوم لمداهمة تلك المنطقة لضبط العناصر الارهابية التى تتخذها مأوى لهم قبل لقيامهم بعمليات إرهابية تضر امن البلاد ومواطنيه .

إطلاق النيران لمدة ساعات

وصلت المأمورية الاولى لمكان اختباء العناصر الارهابية وحين اقترابهم من تلك العناصر إستشعروا بقدوم القوات وبادروا باستهدافهم بإستخدام الأسلحة الثقيلة من كافة الإتجاهات فبادلتهم القوات إطلاق النيران لعدة ساعات مما أدى لإستشهاد 16 من القوات " 11 ضابط – 4 مجندين – 1 رقيب شرطة " وإصابة 13 " 4 ضابط – 9 مجند.

 حق الشهداء

وبعد ذلك قامت الاجهزة الامنية بتمشيط المناطق المتاخمة لموقع الأحداث بمعرفة القوات المعاونة وأسفر التعامل مع العناصر الإرهابية عن مقتل وإصابة 15 ارهابيا والذى تم إجلاء بعضهم من مكان الواقعة بمعرفة الهاربين منهم.

عودة البطل النقيب محمد الحايس

تعرض النقيب محمد الحايس معاون مباحث قسم ثان اكتوبر للاختطاف على يد العناصر الارهابية وقت الاشتباك مع قوات الأمن فى مداهمة وكر الواحات الإرهابى.


ولكن القوات المسلحة نجحت بعد 11 يوما من حادث الواحات من تحرير النقيب البطل محمد الحايس من قبل العناصر الارهابية فى مداهمة لهم قبل عبورهم الحدود المصرية الليبية.


القبض على المسمارى

نجحت الأجهزة الأمنية فى القبض على  الإرهابي الليبي المتهم بحادث الواحات، عبد الرحيم المسماري والذى اكد خلال التحقيقات ان هدفه كان إقامة دولة الخلافة.


وكشف المسماري فى التحقيقات عن تفاصيل المعركة الجوية التي خاضها الامن ضد التنظيم التابع له في طريق الواحات، وأفضت إلى مقتل 16 من أفراد الشرطة، في 20 أكتوبر 2017، وأسر النقيب محمد الحايس.

وقال الإرهابي، ، إنه استقر مع زملائه 10 أشهر داخل منطقة الواحات، واستطاعوا استقطاب 6 أشخاص، مؤكدا أن مجموعته الإرهابية لم تكن لديها معلومات عن قدوم الشرطة يوم الحادث.


وأضاف المسماري أنهم شاهدوا سيارات الشرطة حين اقتربت من موقعهم، في الساعة الواحدة ظهرا، واستغرق الاشتباك ساعة ونصف الساعة.



وقال الإرهابي إن "الشيخ حاتم" مسؤول التنظيم، أمرهم بالاشتباك مع الشرطة حين أصبحت المسافة بين الطرفين 150 مترا فقط، وبدأوا المعركة بقذيفة "أر بي جي.


وأضاف: "كنا 17 شخصا، بخلاف الضابط محمد الحايس، بعد الحادث، بقينا 11 يوما في الصحراء وبعد ذلك فوجئنا بوجود 4 سيارات دفع رباعي، كان يستقلها بدو، فقررنا الاشتباك معهم، لكننا فوجئنا بطائرة عسكرية، فأمر الشيخ حاتم، قائد التنظيم، بإخراج صاروخ مضاد للطائرات، لكن الطائرة قامت بمناورة، وفشلنا في استخدام الصاروخ، ثم انطلقت نحونا عدة غارات، قتل خلالها الشيخ حاتم".