EN 
أدان الزعماء الأوروبيون "القرار المؤسف" الذي اتخذته الصين للمضي قدمًا بقوانينها الأمنية الجديدة في هونج كونج، وحذروا من أنها ستسرع في إعادة تقييم الصين كشريك اقتصادي جدير بالثقة، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
قال رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، تشارلز ميشيل، "إننا نشجب القرار".
وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لين، إن الكتلة تبحث الآن مع الشركاء الدوليين إجراءات محتملة ردًا على الخطوة الصينية.
ويهدف التشريع، الذى مرره المشرعون فى بكين اليوم الثلاثاء، إلى القضاء على الاحتجاجات المناهضة للحكومة فى هونج كونج. ويجرم محاولات الانفصال أو التخريب أو الإرهاب أو التواطؤ مع الأجانب.
ووصف وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الأمر بأنه أكبر اختبار للنفوذ الدبلوماسي البريطاني منذ تسمم ساليسبري في مارس 2018، ووصف فرض القانون الجديد بأنه خطوة خطيرة، وقال إنه سيدلي ببيان آخر بمجرد الحصول على تفاصيل مشروع القانون.
ووعدت بريطانيا بتوفير تأشيرات للملايين من حاملي جوازات السفر بهونج كونج، ومسارات سريعة للحصول على الجنسية البريطانية.
ويمكن للمملكة المتحدة أن تحاول معاقبة الصين بشكل جماعي، أو من خلال عقوبات انتقائية ضد أفراد، لكن قليلا من المحللين يتوقعون أن تتراجع الصين.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يمضي بالفعل في مسار تصادمي مع الصين قبل الانتخابات الأمريكية في نوفمبر، في وقت سابق إن الولايات المتحدة ستزيل حالة التجارة المفضلة مع هونج كونج.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس، الاثنين إن الولايات المتحدة ستمنع صادرات الدفاع إلى هونغ كونغ وستطلب قريبًا تراخيص لبيع مواد إلى هونغ كونغ لها استخدامات مدنية وعسكرية.
