متحف الفن الإسلامي ، سنين تصطحبها السنين ، كواليس عديدة وتاريخ عامر بالفنون و الآثار الإسلامية ، قدرت بـ 140 عاما حتى يومنا هذا ، بني في عصر الخديو توفيق 1880 ، لم تغير معالمه و قيمته الأثرية ، كنوز معمارية ، أبهرت العالم رسمت و خططت بأيد فنية محترفة .
لعاشقي متحف الفن الإسلامي ، والتحف الإسلامية من فنون العمارة ، و الرسم على الأخشاب ، والطرازات الفنية المصنوعة يدويا ، كتخف تحاكى الزمن ، نصطحب قراء "صدى البلد" في جولة عن تاريخ المتحف .
تستطيع الوصول إليه عبر عنوانه الكائن بـ ميدان باب الخلق ، بشارع بورسعيد ، حيث يعمل بشكل يومي من الساعة 9 صباحا حتى الـ 5 مساء ، وعليك قبل الدخول الالتزام بـ الإجراءات الوقائية و التعقيم ، حيث سيتم قياس درجة حرارتك ، بالإضافة إلى تعقيم يدك قبل الدخول .
يضم متحف الفن الإسلامي حوالي 100 ألف قطعة أثرية و فنية ، تستمتع بها مما ستراته ، من خطوط عربية ، و زخارف على الخزف ذي الألوان المتعددة ، منه الخزف المينائى ،وزير "سبيل ماء" من الرخام المحفور عليه من العصر المملوكي .
كما ستشاهد أثناء دخولك ، مصحفا مكتوبا بخط اليد ، داخل فاترينة زجاجية للحفاظ عليه ، بالإضافة إلى باب خشبي ذات طراز إسلامي ، ومنبرا خشبيا لإلقاء الخطب من العصر العثماني ، كما ستري ابريق مصنوع من البرونز ، لـ مروان بن محمد أخر الخلفاء الامويين .
أثناء تجولك داخل أروقة المتحف ستجد ، قدح من الزجاج باسم الأمير عبدالصمد بن على الذى يرجع للعصر العباسي ، كما تشاهد تحفة مستديرة من الرخام بداخلها ست دوائر وتعود لمدرسة الأمير صرغتمش ، بالإضافة الى عدد من النقود الاسلامية ، و الملابس الحربية .
وبذلك نكون لخصنا جولتك داخل ، متحف الفن الإسلامي ، وننصح بزيارته لما يمتكله من تاريخ وفنون فى غاية الاهمية وقد فتحت أبوابه صباح أمس أمام الجمهور.