الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دائماً أسلم أمري لله .. مبروك عطية يرد على دعوى منعه من الظهور في الإعلام

 الدكتور مبروك عطية،
الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي

علق الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، الأستاذ بجامعة الأزهر، على الدعوى التى أقامها سمير صبرى المحامى بالنقض أمام محكمة القضاء الإدارى لمنعه من الظهور على شاشات التلفزيون.

وعبر «عطية» عن دهشته فى تصريح له، قائلًا: "لقد قرأت أن أحد المحامين قام برفع قضية لمنعى من الظهور على شاشات التليفزيون، وهو يفسر فى دعواه أن البساطة التى أقدمها بأنها سخرية، ويفسر التقليد على أنه سخرية، وكل يفسر على هواه، ويبقى فى النهاية النية التى لا يعلمها إلا الله بأنى لا رب سخرية ولا صاحب استهزاء وإنما هو مراعاة للأعم الأغلب من المشاهدين".
 
وتابع الداعية الإسلامى:" أنا على شاشة التلفزيون منذ عام 1983، قبل ظهور الفضائيات، وإذا كانت الهوجة هتأخدنى فيها فالله المستعان، وأنا دائما أسلم أمرى إلى الله، وإن كان عندى بضاعة ليعلم الله أن فيها خير عباده فيوفق وينصر، وإن تكن الأخرى فارتاح، مفيش مشكلة على الإطلاق، وفى النهاية أنا أستاذ فى الجامعة لى محاضراتى ورسائلى التى أشُرف عليها، وأناقشها.. وبناقص الإعلام اللى يزعل الناس مفيش مشكلة".


وفي آخر تصريحاته، أكد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، والأستاذ بجامعة الأزهر، أن لبس المرأة ليس مبررًا للتحرش، لكنه يشجع على ذلك، خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر».

وقاطعه الإعلامي شريف عامر، مذيع البرنامج، قائلًا: « المصريون عندما يسافرون للخارج لحضور أي مؤتمر لا يجرؤون على رفع نظرهم على أي امرأة رغم لبسها».

ورد «مبروك عطية»: «الرجل بيبقى رايح مركز في المؤتمر، ولو عايز أي أنثى هيشاور لها، لافتًا: التحرش بالفتيات سببه قلة تركيز الشباب في هدفهم وحياتهم».

ونبه الداعية الإسلامي:«النبي قال إن يوم القيامة محدش هيبقى لابس لا راجل ولا ست، فالسيدة عائشة اتخضت وقالت وما بال العورات، فرد النبي لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه».

وأردف الأستاذ بجامعة الأزهر: «لو كل شاب له في الدنيا شأن يغنيه ما نظر للمرأة، لكن الناس ما عاد شأن الحياة، برغم مرارتها، يغنيها عن الدناءة والخسة».

وأشار الدكتور مبروك عطية إلى أن رجلا ذهب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- يعلن إسلامه، ويطلب منه الترخيص له في الزنا، فرد - عليه الصلاة والسلام-: «أترضاه لأمك أترضاه لأختك، قال لا، فقال النبي ما لا ترضاه لأمك وأختك لا ترضاه الناس لأمهاتهم وأخواتهم».