الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإفتاء: حديث تفريق الصف الوطني لا يخرج إلا من نفوس شوهتها العصبية وأعمتها الانحيازات

دار الافتاء
دار الافتاء

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه في هذه اللحظات الفارقة ووسط هذه التحديات؛ كل حديث يدعو إلى تفريق الصف الوطني، أو ينطوي على شماتة فيما تمر به البلاد، هو حديث فتنة لا يخرج إلا من نفوس شوهتها العصبية وأعمتها الانحيازات.

وأضافت دار الإفتاء، عبر صفحتها بفيسبوك، أنه بكل الحب والإخلاص والقوة ندعم بلدنا مصر.

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الشريعة الإسلامية ترى أن عمل الحاكم وولي الأمر في سياسة أمور البلاد والعباد من أعظم الأعمال والقربات التي يصل بها إلى رضا الله تعالى.

وأوضحت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أن مساندة ولي الأمر والنصح له والصبر والمصابرة معه والدعاء له بالتوفيق والبعد عن مخالفته من سمات المؤمنين الصالحين، وهو الأمر الذي أجمع عليه علماء الأمة، وذلك عملًا بالأمر الإلهي في قول الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ».

وتابعت: وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي نصح فيه كل مسلم في تعامله مع ولي أمره كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة: «عليْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعةَ في عُسْرِكَ ويُسْرِكَ، وَمنْشَطِكَ ومَكْرَهِكَ».

وواصلت: وذلك في جميع الأحوال بما يعمل على جمع كلمة المسلمين وينفي الخلاف المفسد لدينهم ودنياهم.


واختتمت الدار فيديو الرسوم المتحركة برسالة وجهتها إلى عموم المسلمين قالت فيها: «إن مساندة الحاكم وولي الأمر في القيام بمهام عمله واجب شرعي وفريضة إنسانية، فبها يتحقق استقرار الاجتماع الإنساني وبواسطتها تنضبط أمور الحياة وتُحفظ العقائد وتقام شعائر الدين؛ لأن نجاح الحاكم في عمله نصرٌة لدينه وقوة لوطنه ودعم لأبنائه في مستقبل مميز».