فتحت نيابة باريس، اليوم الأربعاء، تحقيقا إثر إصابة 21 فرنسيا، في الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت أمس الثلاثاء وخلف بحسب آخر حصيلة 113 قتيلا وآلاف الجرحى.
وقالت النيابة في بيان إن إحصاء أوليا حدد هويات 21 فرنسيا أصيبوا في الانفجار.
وأضافت النيابة أنه انطلاقا من الاختصاص الذي يشمل وقائع حصلت في الخارج، فإن دائرة الحوادث الجماعية في نيابة باريس ستفتح تحقيقا في التسبب بجروح غير متعمدة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، زيارة بيروت لمساعدة لبنان في هذه المرحلة العصيبة جراء الانفجار المدمر الذي وقع في مرفأ العاصمة.
وكانت السلطات اللبنانية قد أعلنت، أمس الثلاثاء، أن الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت ناجم عن تخزين 2750 طنا من نترات الأمونيوم في العنبر رقم 12 بالميناء منذ 6 سنوات.
يذكر أن الانفجار وقع قبل ثلاثة أيام من النطق بالحكم النهائي في قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري عام 2005. وأعلن مجلس الدفاع الأعلى في لبنان بيروت "مدينة منكوبة" ورفع توصية إلى الحكومة لإعلان حالة الطوارئ.
وفي وقت سابق من اليوم، كشف محافظ بيروت مروان عبود،، عن أن هناك تقريرا أمنيا منذ عام 2014 يحذر من وقوع انفجار في بيروت، بسبب مواد شديدة الانفجار محجوزة من قبل القضاء وموضوعة بطريقة لا تراعي السلامة العامة.
EN 
