الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الري السوداني يكشف أسباب الآثار المدمرة للفيضانات والسيول بالبلاد

صدى البلد

أعرب  وزير الري والموارد المائية، ياسر عباس، عن توقعه بانخفاض تدريجي لمستوي الفيضان. ونقلت وكالة الانباء السودانية عن عباس قوله:إن مناسيب النيل سجلت اليوم 17،65 سم مقارنة بـ 17،67سم ليوم امس ، بينما ستنخفض في الخرطوم غدا الي 17،61سم وذلك نتيجة للانخفاض التدريجي في منسوب المياه في خزاني سنار والروصيرص .


وأضاف عباس  في مؤتمر صحفى أن غزارة الأمطار في الهضبة الإثيوبية هي السبب الأساسي للفيضانات. وأشار إلى أنه تم كسر حدة الفيضان هذا العام بتخزين المياه في سدى الروصيرص ومروي مما كان له الاثر الكبير في تخفيف حدة الكارثة.


وأكد وزير الري والموارد المائية سلامة السدود والخزانات في السودان، ونفي الشائعات الخاصة بوجود شق فى خزان جبل أولياء وقال إنها اشاعة ذات غرض لإثارة البلبلة والخوف . وأضاف في هذا الخصوص أن كل السدود في البلاد تعمل بكفاءة عالية تراعي الأسس الفنية لتشغيل السدود فيما يتصل بالسلامة وقياس تركيز الطمي في المياه، مبينا ان إدارة الفيضانات والخزانات تعمل بكفاءة عالية. واشار الوزير الي حدوث فيضانات في طوكر ودارفور بسبب الامطار الغزيرة.


وشدد وزير الري السوداني على أن ارتفاع مناسيب النيل في الخرطوم سببه  التمدد العمراني في شارع النيل مما ادي الي تضييق مجري النهر وارتفاع مستوي المياه في النيل، مشيرا الي أن الغرق في مناطق سوبا والمسعودية سببه تضييق مجري النهر في الخرطوم.


وأكد مسئولية الوزارة عن رصد مناسيب النيل والانذار المبكر ولا تتدخل في عمليات التخطيط ،مشيرا إلي نية الوزارة لوضع خطة تستطيع من خلالها اصدار تنبؤات قبل 6 ايام من حدوث الفيضانات بدلا من ثلاثة ايام حاليا، مؤكدا ان اللجنة الوطنية للفيضانات تجتمع يوميا لرصد الامطار في الهضبة الاثيوبية ومناسيب النيل ووضع التنبؤات بمستوي الفيضانات.


واستعرض الوزير تقريرا عن مستوي الفيضانات في السودان بسبب فيضان نهر النيل والاودية  وقال ان 99% من فيضان نهر النيل ناتج عن الامطار في الهضبة الاثيوبية، مستعرضًا مستوي الفيضان بمناطق ود العيس بسنجة وعطبرة وشندي بنهر النيل والخرطوم ومقارنتها بفيضان عام 1988م وقال لحسن الحظ تم تخزين المياه الزائدة في السدود السودانية مما ادي الي تجنب حدوث كارثة اكبر.