الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انطلاق دورة العلوم الشرعية لأئمة ودعاة ألبانيا بمنظمة الخريجين

صدى البلد

انطلقت اليوم  تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر – رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر ، فعاليات الدورة التدريبية للعلوم الشرعية لـ 18 إمامًا وداعية من دولة ألبانيا، التى تعقدها المنظمة ،عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وذلك ضمن أنشطة المنظمة الفعالة فى نشر وسطية الإسلام وسماحته، من خلال ترقيه أداء أئمة العالم الإسلامى، وتنمية وعيهم الثقافى، ليتمكنوا من مواجهة مناهج الغلو والتطرف.


أكد أسامة ياسين - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر،  خلال كلمته بافتتاح الدورة، على اهتمام المنظمة الدائم للربط بين الأزهريين ومؤسستهم العريقة ، من خلال جسر التواصل الممثل فى كيان المنظمة ، مشيرًا إلى أن المنظمة لم تدخر جهدًا فى تحقيق هذا الهدف، بل حرصت على تعميم الاستفادة بمنهج الأزهر، من خلال فروعها بالخارج، وإمداد العلماء والأئمة والدعاة من أبناء تلك الدول، ببرامج تدريبية مكثفة ، على يد كبار علماء الأزهر وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، لتشمل مناقشة العديد من القضايا المطروحة على الساحة.

وأوضح عبد الدايم نصير- أمين عام المنظمة - مستشار شيخ الأزهر، أن تجربة المنظمة فى تدريب أئمة العالم الإسلامى، أثبتت نجاحها لتحقيق الهدف المنشود، وهو صقل خبراتهم الدعوية، وشحذ الهمم من أجل تحصيل العلم النافع، لكيفية الرد على الشبهات المثارة ضد الدين الإسلامى، وفرصة لإعلاء الصوت المعتدل فى الإسلام، من خلال بناء إنسان مسلم يصبح مرآة ايجابية، تعكس الأخلاق والاخلاص والعمل الطيب، وتوضيح صورة الإسلام السمحة، وتبرئته من تهمه الإرهاب والعنف والتطرف .

ووجه دكتور نصير نصيحته للمتدربين، بأن ينقلوا لأبنائهم الطلبة وأهليهم ببلادهم أثناء عملهم الدعوى، قيمة الإسلام فى تحقيق التعايش السلمى، وترسيخ مبادئ المؤاخاة والتسامح، ونشر المنهج الوسطى، والتأكيد على أنه لا سبيل لنهضة الأمة إلا بإمتلاك عناصر النجاح والقوة من تحصيل العلم والمعرفة، والعمل الداؤب لمواكبة التقدم التكنولوجى، وتحقيق الاكتفاء الذاتى من الغذاء والدواء.

من جانبه عبر الشيخ آرميير جانا – منسق العلاقات مع العالم العربي بمشيخة ألبانيا، عن امتنانه وزملائه للالتحاق  بتلك الدورة وانتهالهم من فيض علم شيوخ الأزهر الشريف، باعتبارهم كنوز المعرفة الإسلامية على مستوى العالم الإسلامى، كما نقل رغبة خريجى الأزهر فى ألبانيا لافتتاح فرع للمنظمة ببلادهم يستظلون به، ويكون جسرًا للتواصل مع مصر الأزهر.