EN 
قال اللواء فاروق المقرحي، عضو مجلس الشيوخ، إن المجلس عقد امس اولى جلساته في شكله الجديد بعد انقطاع اكثر من 5 سنوات، لافتا الي انه ليس هناك فرق كبير بين جلسة امس والجلسات السابقة للبرلمان بشكل عام، ولكن كانت الجلسة تتسم بــ"الرزانة" والهدوء بشكل كبير خاصة اثناء حلف اليمين الدستورية للأعضاء.
وتابع اللواء فاروق المقرحي، خلال حواره في برنامج "صباحك مصري"، المذاع على قناة "ام بي سي مصر 2"، ان في الاغلب الجلسات الاولى في مجلس النواب او انعقاد اي مجلس جديد تكون جلسات تطبيع اكثر منها جلسات اجرائية، وهذا لعدم ادراك كل الاعضاء طبيعة المجلس وقوانينه، معقبا: "في نواب بتكون جاية تشاغب"، وهذا على عكس جلسة امس للشيوخ.
وأضاف انه كان هناك التزام شديد امس من قبل الاعضاء، الي جانب اخطاء في القسم كان "يغلط" في الالفاظ وليس بقصد، وفسر هذا الخطأ بانه في الاغلب رهبة من الكاميرا والتصوير بالاضافة الي طبيعة ووقار المجلس والقاعة والحضور ايضا بالتأكيد، لافتا الي ان اكثر الالفاظ خطأ امس كان في كلمة "رعاية".
وأوضح انه من المفترض ان تقال في نص الدستور "ان ارعى مصالح الشعب رعاية كاملة"، مشيرا الي ان المشهد امس كان اكثر تميزا وخاصة بالنسبة للأعضاء المعينين.
ولفت الي ان اختيار الاعضاء المعينين، ليس مبنيا على اي عواطف او مصالح، مؤكدا ان الجميع لديهم ثقة في هؤلاء الاعضاء لانهم باختيار من رئيس الجمهورية نفسه.
