EN 
شهد د. نبوى باهى وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد اليوم الجلسة التثقيفية التعريفية بأنشطة التوكاتسو اليابانية المنعقدة بقاعة المؤتمرات بديوان المديرية وذلك بحضور علاء الدسوقى مدير عام إدارة التعليم العام و خليل الطوبشى مدير إدارة التعليم الإبتدائى المركزى.
وأكد وكيل الوزارة خلال كلمته للحضور على ضرورة أن يهدف تعليم الطفل بمختلف مراحل التعليم إلى تنمية الشخصية والموهبة وقدراته العقلية والبدنية إلى أقصى إمكاناتها وتعزيز شعوره بقيمته الشخصية وتهيئته للمشاركة وتحمل المسئولية وهذا ما ينص عليه قانون الطفل المصرى وما يتسق مع رؤية مصر 2030.
وأشار باهى إلى أن تجربة المدارس المصرية اليابانية تحمل ثلاث ميزات رئيسية هى أن جوهر التعليم اليابانى يكمن فى الشخصية المتكاملة للطفل وهو ما يتفق أيضًا مع هدف البرنامج التعليمى 2.0 الجديد حيث يهتم بتنمية القدرات الدراسية للطلاب وتنمية الأخلاق من أجل تنشئة أجيال تلتزم بالقواعد والقوانين وتحترم مشاعر الآخرين كما أن صيغة التعلم الجماعى تنمى مهارات التواصل مع الآخرين مؤكدًا أن مفتاح نجاح هذا المشروع هو المعلم معربا عن سعادته بلقاء الحاضرين ومثمنا بالدور الهام الذى يناط بهم متمنيا لهم التوفيق والنجاح.
وحاضرت فى هذه الجلسة أمانى عبد النبى منسق المدارس المصرية اليابانية ومسئول أنشطة التوكاتسو بالمحافظة وإستهدفت أعضاء توجيه الصفوف الأولى و أعضاء إدارة التعليم الإبتدائى المركزى وأقسامه بالإدارات التعليمية.
وأعرب نبوي باهى وكيل وزارة التربية التعليم ببورسعيد عن فخره بطلاب مدارس التعليم الفني بالمحافظة ولما يبذل من جهد لتغيير المفاهيم والثقافة الموروثة تجاه التعليم الفني مؤكدا أن التعليم الفني لا يقل أهمية عن التعليم العام.
وأضاف وكيل الوزارة أن هناك حقيقة مؤكدة وهي أن التعليم الفنى أصبح عصب وركيزة الصناعات والمشروعات القومية وذلك بعد توفير فرص لتدريب الطلاب بالمصانع إلى جانب الدراسة من خلال التدريب المزدوج حسب احتياجات سوق العمل ووفقا للتخصصات المطلوبة.
وقال باهى إن معظم المصانع التي يتدرب فيها الطلاب أصبحت تصدر منتجاتها إلى أمريكا وأوروبا والدول العربية وذلك الأمر يعد نقلة إدارية و فنية كبيرة يجب على الطلاب الاستفادة منها لرفع الكفاءة المهنية والمهارية لهم.
ووجه وكيل الوزارة الشكر إلى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد على دعمه الدائم للمنظومة التعليمية بشكل عام والتعليم الفني بشكل خاص كما وجه الشكر الى رئيس مجلس إدارة جمعية شباب الأعمال جنوب بورسعيد وأعضائها على التنسيق الدائم وتبنى تدريب الطلاب بمصانع الجمعية و رئيس جمعية مستثمري بورسعيد.
وأضاف وكيل الوزارة أن هناك حقيقة مؤكدة وهي أن التعليم الفنى أصبح عصب وركيزة الصناعات والمشروعات القومية وذلك بعد توفير فرص لتدريب الطلاب بالمصانع إلى جانب الدراسة من خلال التدريب المزدوج حسب احتياجات سوق العمل ووفقا للتخصصات المطلوبة.
وقال باهى إن معظم المصانع التي يتدرب فيها الطلاب أصبحت تصدر منتجاتها إلى أمريكا وأوروبا والدول العربية وذلك الأمر يعد نقلة إدارية و فنية كبيرة يجب على الطلاب الاستفادة منها لرفع الكفاءة المهنية والمهارية لهم.
ووجه وكيل الوزارة الشكر إلى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد على دعمه الدائم للمنظومة التعليمية بشكل عام والتعليم الفني بشكل خاص كما وجه الشكر الى رئيس مجلس إدارة جمعية شباب الأعمال جنوب بورسعيد وأعضائها على التنسيق الدائم وتبنى تدريب الطلاب بمصانع الجمعية و رئيس جمعية مستثمري بورسعيد.
