الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صفعة جديدة لترامب.. محكمة ترفض الطعن بنتائج انتخابات ولاية بنسلفانيا

صدى البلد

رفضت محكمة استئناف اتحادية في الولايات المتحدة أمس الجمعة طلبا قدمته حملة الرئيس دونالد ترامب لحجب إعلان الرئيس المنتخب جو بايدن فائزا بالتصويت في ولاية بنسلفانيا الحاسمة.

والحكم انتكاسة كبيرة أخرى لجهود ترامب الرامية لقلب نتيجة الانتخابات التي جرت في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.

وقال ستيفانوس بيباس نيابة عن لجنة مؤلفة من ثلاثة قضاة "الانتخابات الحرة النزيهة شريان الحياة لديمقراطيتنا. ومزاعم وقوع ممارسات جائرة أمر خطير. لكن وصف الانتخابات بأنها غير نزيهة لا يجعلها كذلك" مشيرا إلى أن المزاعم تفتقر إلى أدلة.

وسعت حملة ترامب ومؤيدوها لإقناع القضاء بوقوع مخالفات في الانتخابات بولايات ميشيجان وجورجيا وأريزونا ونيفادا، وجميعها كانت حاسمة في فوز بايدن.

وكانت بنسلفانيا اعتمدت في وقت سابق فوز بايدن. وينص قانون الولاية على أن الفائز بالتصويت الشعبي فيها يحصل على أصواتها في المجمع الانتخابي وعددها 20.

وفي وقت سابق، أكد ترامب أنه سيغادر البيت الأبيض إذا تم تأكيد فوز جو بايدن رسميا في الانتخابات الأمريكية، لكنه كرر أنه قد لا يقر بالهزيمة.

وعندما سئل عما إذا كان سيغادر البيت الأبيض في حال أكد المجمع الانتخابي فوز بايدن، قال ترامب "بالتأكيد سأفعل. وأنتم تعرفون ذلك". لكنه تابع "إذا ما فعلوا ذلك، يكونون قد ارتكبوا خطأ"، مضيفا "سيكون من الصعب جدا الإقرار بالهزيمة".

وقال ترامب تعليقا على نتيجة الانتخابات، إنها "كانت عملية تزوير هائلة" من دون تقديم أي دليل. ووصفَ البنية التحتية لنظام التصويت الأمريكي بأنها شبيهة "بدولة من العالم الثالث".

وفي وقت سابق الخميس، كتب ترامب على تويتر "كانت هذه انتخابات مزوّرة بنسبة 100%".

وطالب ترامب أنصاره الأربعاء بالعمل على قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مدعيا بأنه قد جرى "تزويرها" لضمان فوز بايدن.

وخاطب ترامب أنصاره الجمهوريين في بنسلفانيا في كلمة عبر الهاتف قائلا "علينا أن نقلب نتيجة الانتخابات".

 وأضاف "هذه الانتخابات تم تزويرها"، مكررا بعض نظريات المؤامرة حول فوز بايدن التي سقطت في معظم المحاكم الأمريكية.

في المقابل حذر الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الأربعاء بأن الأمريكيين "لن يسمحوا" بعدم احترام نتيجة الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 3 نوفمبر.