الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجزائر: أوبك توصلت إلى توافق على تمديد تخفيضات النفط 3 أشهر

اوبك
اوبك

قال وزير الطاقة الجزائري، اليوم الإثنين، إن أعضاء أوبك توصلوا إلى توافق بشأن الحاجة إلى تمديد تخفيضات إنتاج النفط الحالية لمدة ثلاثة أشهر ابتداء من يناير كانون الثاني، وسيعملون على إقناع حلفائهم في مجموعة أوبك + الأوسع نطاقا بدعم مثل هذه الخطوة.

وكان وزير الطاقة الجزائري عبد المجيد عطار، الذي يتولى الرئاسة الدورية لأوبك، يتحدث قبل وقت قصير من بدء وزراء أوبك محادثات لمناقشة سياسة من شأنها مساعدة المنتجين على التعامل مع ضعف الطلب في عام 2021 بسبب أزمة فيروس كورونا.

واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول اوبك وشركاء من بينهم روسيا على تخفيضات مشتركة قدرها 9.7 مليون برميل من الخام يوميًا في أبريل، ويأتي الاتفاق في أعقاب انهيار الطلب وتراجع الأسعار الناجم عن الأزمة الاقتصادية المرتبطة بفيروس كورونا.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن العطار قوله "هناك إجماع على مستوى أوبك ... على تمديد التخفيضات الحالية البالغة 7.7 مليون برميل يوميا حتى ... نهاية مارس."

وتعقد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ودول أخرى، في مجموعة تعرف باسم أوبك +، محادثات أوسع نطاقا يوم الثلاثاء ، بعد أن فشلت مناقشات غير رسمية لوزراء بارزين يوم الأحد في التوصل إلى توافق.

وكان من المقرر أن تخفف أوبك + تخفيضات الإنتاج الحالية بمقدار مليوني برميل يوميا من يناير كانون الثاني. لكن مع استمرار تعرض الطلب لضغوط ، تدرس أوبك + تمديد التخفيضات الحالية البالغة 7.7 مليون برميل يوميا ، أي نحو ثمانية في المائة من الطلب العالمي ، حتى الأشهر الأولى من 2021 ، وهو موقف تدعمه السعودية ، حسبما ذكرت مصادر.

وبعد أن فشلت مشاورات الأحد في التوصل إلى اتفاق ، قالت مصادر إن المجموعة تدرس أيضا زيادة الإنتاج تدريجيا من يناير كانون الثاني ، وهو موقف تدعمه روسيا

وقال مصدر في أوبك "ستوافق أوبك على الأرجح على تمديد سقف الإنتاج الحالي للربع الأول من عام 2021 ، إذا اتفقت الدول من خارج أوبك معه في اجتماع (الثلاثاء)".

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن الخلافات بين روسيا وأوبك لم تكن شديدة كما كانت في أوائل 2020 عندما أدت الخلافات إلى انهيار المحادثات وزيادة الإنتاج.

لكن بيسكوف قال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس لديه خطط لاستدعاء القيادة السعودية قبل اجتماع أوبك + ، وهي خطوة ساعدت في الماضي على تهدئة أي نزاع.

ويتعين على أوبك + أن تحقق توازنًا دقيقًا في رفع الأسعار بما يكفي لمساعدة ميزانياتها ، ولكن ليس بقدر ما يؤدي إلى زيادة الإنتاج الأمريكي المنافسة. يميل إنتاج الصخر الزيتي في الولايات المتحدة إلى الارتفاع مع ارتفاع الأسعار فوق 50 دولارًا أمريكيًا للبرميل. إضافة إلى التحدي داخل أوبك + ، يمكن لمالية موسكو أن تتحمل أسعار نفط أقل من أسعار الرياض.

وقال دويتشه بنك في مذكرة إن أسعار النفط التي انخفضت 0.5 بالمئة قرب 48 دولارا أمريكيا بحلول 1405 بتوقيت جرينتش قد تنخفض بما يصل إلى عشرة بالمئة إذا فشلت أوبك في تمديد التخفيضات.

شهد النفط ارتفاعًا صعوديًا الأسبوع الماضي؛ بسبب الآمال في الحصول على لقاح للفيروس وتوقعات تمديد تخفيضات أوبك +.